في أول رسالة لموظفي «تويتر»... ماسك يبلغهم بإنهاء العمل عن بُعد

تأتي خطوة إيلون ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين «سبيس إكس» و«تسلا» (رويترز)
تأتي خطوة إيلون ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين «سبيس إكس» و«تسلا» (رويترز)
TT
20

في أول رسالة لموظفي «تويتر»... ماسك يبلغهم بإنهاء العمل عن بُعد

تأتي خطوة إيلون ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين «سبيس إكس» و«تسلا» (رويترز)
تأتي خطوة إيلون ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين «سبيس إكس» و«تسلا» (رويترز)

أبلغ إيلون ماسك موظفي «تويتر»، في أول بريد إلكتروني يرسله لهم، بأن العمل عند بُعد لم يعد مسموحاً به وأنه من المتوقع منهم أن يتواجدوا في مكاتبهم 40 ساعة على الأقل في الأسبوع، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الخميس).
وقام ماسك، الذي استكمل صفقة الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة مقابل 44 مليار دولار قبل أسبوعين فقط، بشطب نصف القوة العاملة وأقال العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين.
كما أعلن سلسلة من الإجراءات من بينها فرض رسم قيمته ثمانية دولارات مقابل اشتراك علامة التحقق الزرقاء.
وذكر التقرير أن ماسك قال في الرسالة إنه يتطلع إلى أن تمثل الاشتراكات نصف إيرادات «تويتر».
وأعادت «تويتر» فتح مكاتبها في مارس (آذار)، وقالت في ذلك الوقت إنه لا يزال بإمكان الموظفين العمل من المنزل إذا أرادوا ذلك.
وتأتي خطوة ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين «سبيس إكس» و«تسلا»، إذ طلب من الموظفين العمل من المكاتب لما لا يقل عن 40 ساعة في الأسبوع، أو ترك وظائفهم.



تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
TT
20

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)

حدَّد باحثون بريطانيون عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل قديم أثار اهتماماً واسعاً عند اكتشافه لامتلاكه خصائص مشتركة بين البشر الحديثين وإنسان «نياندرتال» البدائي.

وعُثر على البقايا قبل 27 عاماً داخل ملجأ صخري يُعرف باسم «لاغار فيلهو» في البرتغال، حيث ظهر الهيكل شبه المُكتمل ملوَّناً بصبغة حمراء؛ ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ الجثة ربما غُطيت بجلد حيواني مُصبّغ قبل الدفن.

وعند تحليل سمات الهيكل، لاحظ الباحثون أنّ بعض الخصائص، مثل بنية الجسم وعظام الفك، تُشبه تلك الموجودة لدى إنسان «نياندرتال» (انقرض في أوروبا قبل نحو 24 ألف عام)؛ ما أثار فرضية أنَّ الطفل قد يكون نتاج تزاوج بين المجموعتين. كانت هذه الفكرة ثورية في ذلك الوقت، لكنَّ التطوّرات الجينية اللاحقة أكدت حدوث هذا التهجين؛ إذ لا يزال الحمض النووي لإنسان «نياندرتال» حاضراً في جينات البشر المعاصرين.

واجه العلماء صعوبة في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها الطفل بدقّة، بسبب نمو جذور نباتية داخل العظام وتلوّث العيّنات بمواد عضوية أخرى، ما حال دون استخدام تقنية الكربون المُشعّ؛ لذلك اعتمدوا على تأريخ الفحم وعظام حيوانات محيطة بالهيكل تراوحت أعمارها بين 27.700 و29.700 عام.

ومع تطوُّر التقنيات، حلَّل الفريق، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز» ونقلتها «أسوشييتد برس»، بروتيناً موجوداً بشكل رئيسي في العظام البشرية، مُستخدمين عيّنة من ذراع الطفل المكسورة لتأكيد النتائج السابقة: أنّ عمر الهيكل يراوح بين 27.700 و28.600 عام.

وصرَّحت بيتان لينسكوت، المُشاركة في الدراسة والباحثة بجامعة ميامي: «شعرنا بأننا نعيد للطفل جزءاً من قصّته المنسية. لم يكن الهيكل مجرّد بقايا، وإنما قبر طفل صغير. لا بد أنّ أحداً ما أحبَّه، وجعله يضحك، ورافق خطواته القليلة على الأرض».

من جهته، أكد عالم الآثار بجامعة درم البريطانية، بول بيتيت، أنّ البحث يبرز كيف أسهمت طرق التأريخ الحديثة في فكّ ألغاز الماضي. في حين شبَّه المؤلِّف من جامعة لشبونة، جواو زيلهاو، أهمية دراسة الأصول البشرية بالاحتفاظ بصور الأسلاف، قائلاً: «إنها سبيل إلى التذكُّر».