اكتشاف «كتابة كنعانية» على مشط عاجي قديم

مشط عاجي مكتوب عليه جملة باللغة الكنعانية (أ.ب)
مشط عاجي مكتوب عليه جملة باللغة الكنعانية (أ.ب)
TT

اكتشاف «كتابة كنعانية» على مشط عاجي قديم

مشط عاجي مكتوب عليه جملة باللغة الكنعانية (أ.ب)
مشط عاجي مكتوب عليه جملة باللغة الكنعانية (أ.ب)

اكتشاف نقش نادر على مشط من العاج يلقي الضوء على استخدام اللغة الكنعانية قبل نحو 3700 عام، من سكان الأراضي التي يُعتقد أنها تضم أجزاء من إسرائيل وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن، حسب «سكاي نيوز». وقال علماء آثار إنهم عثروا على المشط في موقع تل لخيش في عام 2017، لكن لم تُلاحَظ الحروف حتى وقت سابق من هذا العام بعد إجراء فحص معمق، كما جاء في بيان للجامعة العبرية في القدس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أستاذ علم الآثار في الجامعة العبرية يوسف غارفينكل، إن القطعة الأثرية «تقدم دليلاً مباشراً» على استخدام الأبجدية الكنعانية في الحياة اليومية.
وقال البيان إن الأحرف السبعة عشر المنقوشة على المشط الذي استُخدم لإزالة القمل، تكون سبع كلمات تُترجم إلى: «أتمنى أن يقتل هذا الناب قمل الشعر واللحية». وأشار غارفينكل إلى أن «هذه هي الجملة الأولى التي يتم العثور عليها في اللغة الكنعانية في إسرائيل»، واصفاً ذلك بأنه «علامة بارزة في تاريخ قدرة الإنسان على الكتابة». كانت لخيش التي تبعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي القدس، مدينة كنعانية رئيسية. وأوضح البيان أن علماء الآثار عثروا على 10 نقوش فيها، لكن المشط يمثل أول «جملة لفظية كاملة» مكتوبة باللغة التي تحدّث بها سكان لخيش القديمة. وأشار إلى أن المشط نفسه كان على الأرجح قطعة فاخرة مستوردة، إذ لم تكن هناك فيلة في كنعان، وبالتالي لا يوجد عاج.



قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
TT

قاضية: ماسك لا يستحق حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار في تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)

حكمت قاضية في ولاية ديلاوير الأميركية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لا يزال غير مستحق لتلقي حزمة أجور قيمتها 56 مليار دولار على الرغم من تصويت المساهمين في شركة السيارات الكهربائية لاستعادة العمل بها.

ويأتي حكم القاضية كاثلين ماكورميك في أعقاب قرارها الصادر في يناير (كانون الثاني) والذي وصف حزمة الأجور بأنها مفرطة وألغتها، ما أثار دهشة المستثمرين وألقى بظلال من الشك على مستقبل ماسك في أكثر شركات صناعة السيارات قيمة في العالم. ولم يرد ماسك بعد على طلب التعليق الذي أُرسل إليه عبر البريد الإلكتروني.

وقالت تسلا في وثائق قضائية إن القاضية يجب أن تعترف بالتصويت اللاحق الذي أجراه مساهمو الشركة في يونيو (حزيران) لصالح حزمة أجور ماسك، القوة الدافعة للشركة وصاحب الفضل في العديد من إنجازاتها، وتقر بأحقيته في هذه الحزمة.

أما ماكورميك فقالت إن مجلس إدارة تسلا ليس من حقه «معاودة ضبط» الأوضاع لاستعادة حزمة أجور ماسك. وأضافت في رأيها الوارد في 101 صفحة «إذا سمحت المحكمة للأطراف المهزومة بإنشاء حقائق جديدة لغرض مراجعة الأحكام، فإن الدعاوى القضائية ستصبح لا نهاية لها». وقالت أيضا إن تسلا قدمت العديد من الأخطاء الجوهرية بشأن التصويت، ولا يمكنها أن تدعي أن التصويت كان «حلا شاملا» لتبرير استعادة أجر ماسك.

وانخفضت أسهم تسلا 1.4 بالمئة في تداولات ما بعد الإغلاق، عقب الحكم. كما أمرت ماكورميك تسلا بدفع 345 مليون دولار للمحامين الذين رفعوا القضية، وهو أقل بكثير من ستة مليارات طلبوها في بادئ الأمر. وقالت إن الرسوم يمكن دفعها نقدا أو من خلال أسهم تسلا. ويمكن لماسك وتسلا الاستئناف أمام المحكمة العليا في ديلاوير بمجرد أن تصدر ماكورميك أمرا نهائيا، والذي قد يصدر في وقت قريب ربما هذا الأسبوع. وقد يستغرق الاستئناف عاما لتنفيذه.

وفي يناير (كانون الثاني)، وجدت ماكورميك أن ماسك تحكم في قرار مجلس الإدارة لعام 2018 الخاص بحزمة الأجور السخية هذه. وقال المجلس حينها إن ماسك يستحق الحزمة لأنه حقق جميع الأهداف الطموحة فيما يتعلق بالقيمة السوقية والإيرادات والربحية. ووصفت القاضية في حكمها الصادر في يناير (كانون الثاني) حزمة الأجور بأنها «أكبر خطة أجور على الإطلاق-مبلغ لا يمكن تصوره». وكانت أعلى 33 مرة من أكبر حزمة أجور تالية لرئيس تنفيذي، والتي كانت لماسك نفسه في 2012.