«بلاك هات» تجمع أهم خبراء الأمن السيبراني بالعالم في الرياض

تنطلق الثلاثاء ولمدة 3 أيام... ومليون ريال بانتظار المحترفين والهواة

تستعرض الفعالية آخر التطورات التقنية في مجابهة التحديات وتعزيز المهارات السيبرانية
تستعرض الفعالية آخر التطورات التقنية في مجابهة التحديات وتعزيز المهارات السيبرانية
TT

«بلاك هات» تجمع أهم خبراء الأمن السيبراني بالعالم في الرياض

تستعرض الفعالية آخر التطورات التقنية في مجابهة التحديات وتعزيز المهارات السيبرانية
تستعرض الفعالية آخر التطورات التقنية في مجابهة التحديات وتعزيز المهارات السيبرانية

تستضيف العاصمة السعودية، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، فعالية «بلاك هات» العالمية، الأكبر من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجمع نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين في مجال الأمن السيبراني بالعالم، وذلك ضمن فعاليات «موسم الرياض 2022».
وتشهد الفعالية التي تنطلق يوم الثلاثاء 15 نوفمبر الحالي بمركز «واجهة الرياض» ولمدة ثلاثة أيام، حضور أكثر من 200 مسؤول لأهم الجهات بالمجال في العالم، كما تتضمن دورات تدريبية متخصصة بشهادات معتمدة، وعدد من الجلسات، وورش العمل، بالإضافة إلى منافسات بجوائز تتجاوز قيمتها مليون ريال، حيث تستهدف المهتمين، والخبراء، والهواة بالمجال.
وتضم «بلاك هات» 6 مناطق رئيسية؛ وهي «القمة التنفيذية» المخصصة لرؤساء قطاع الأمن السيبراني لمناقشة آخر المستجدات، وتبادل الخبرات والتجارب، و«ورش العمل التقنية»، و«قاعة الأعمال» التي تجمع الشركات الكبرى والناشئة المتخصصة بالمجال العالمية والمحلية، إلى جانب «آرسنال» التي يشارك فيها المطورون أحدث وسائل الاختراق مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى «الدورات التدريبية» التي يقدمها 50 مدرباً محترفاً.
وتشمل الفعالية أيضاً منطقة «الفعاليات» التي تأتي برعاية استراتيجية من «نيوم»، وتتضمن مسابقة «التقط العلم»، بجوائز تصل إلى 700 ألف ريال، حيث يتنافس عليها 1000 متسابق يمثلون 200 فريق من 35 دولة، على مدار 3 أيام، ويخوضون تحديات مختلفة؛ كاستغلال الثغرات للمواقع الإلكترونية، والتحليل الجنائي الرقمي، والهندسة العكسية، والتشفير، وغيرها، وذلك للحصول على أكبر عدد من الأعلام والنقاط. كذلك مسابقة «منصة مكافآت الثغرات» بجوائز تبلغ 300 ألف ريال، وتحفز المشاركين على اصطياد واكتشاف الثغرات الأمنية في شركات حقيقية.
كما تضم المنطقة «القرية السيبرانية» التي تجمع 6 تحديات مختلفة، وهي «اختراق السيارة»، الذي يهدف إلى تثقيف الباحثين الأمنيين حول وظائف أنظمة المركبات، وتزويدهم بالخبرة العملية، وتحدي «فك الأقفال»، وهي تجربة أمنية بدنية، إذ يمكن للزوار التعرف على نقاط الضعف في الأقفال المختلفة، إلى جانب تحدي «الهروب» من الغرفة، ويعتمد على تعاون الفريق، حيث يحل المتسابقون سلسلة من الألغاز ضمن إطار زمني محدود.
ويأتي تحدي «المدينة الذكية» محاكياً لقطاعات مختلفة من البنية التحتية، حيث يمكن للباحثين الأمنيين استغلال الثغرات الأمنية في منشآت البنية التحتية، بينما يعتمد تحدي «اختراق الدرونز» على منافسة بين فريقين، إذ يسعى الأول لإيصال أكبر عدد من الشحنات بواسطة الدرون، فيما يسعى الآخر لتنفيذ مختلف الهجمات السيبرانية على درون الأول. ويتيح «اختراق الرقائق الإلكترونية» للزوار فرصة التعرف على كيفية اختراق أجهزة الهاتف المحمول وإنترنت الأشياء والتحكم في الوصول للبيانات المخزنة. وتأتي مسابقة «سايبر سييد» ضمن منطقة «قاعة الأعمال»، حيث تستعرض الشركات الناشئة المشاركة أفكارهم التجارية أمام خبراء التقنية والمستثمرين للفوز بجوائز تتعدى 90 ألف ريال.
وتعتبر فعالية «بلاك هات» التي انطلقت عام 1997. إحدى أهم المحافل العالمية لقطاع أمن المعلومات وقبلة للمهتمين به، وقد بدأت كفعالية سنوية تقام في لاس فيغاس قبل أن تنتقل للعديد من دول العالم، وتأتي الفعالية لأول مرة في المنطقة هذا العام في الرياض؛ بهدف تبادل الخبرات، واستعراض آخر ما توصلت إليه التقنية في مجابهة التحديات، وتعزيز المهارات السيبرانية. ويجري تنظيمها بالتعاون بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز و«إنفورما تيك»، بالشراكة مع «هيئة الترفيه».



«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
TT

«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)

طالب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم (السبت)، بـ«انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: «في الوقت الذي يتوق فيه السوريون إلى السلام والأمان، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه اللحظات التاريخية منذ نحو 14 عاماً، تشن إسرائيل هجمات تضرب حلمهم في بناء دولة حرة آمنة مستقرة، وتتوغل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وفي سلسلة من المواقع المجاورة لها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق».

وأضاف: «ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية تستهدف البنية التحتية وتروع المدنيين واحتلال قواتها لأرض سورية، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتعدياً على سيادة سوريا وحق شعبها في العيش بأمن وسلام».

ومضى قائلاً: «وإذ يدين الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) هذه الهجمات والاعتداءات على الأراضي السورية، فإنه يطالب أيضاً بوقفها وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وحذر «من غياب موقف دولي حازم تجاه هذه الهجمات والاعتداءات غير المبررة على الأراضي السورية التي تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة ومنع عودة الاستقرار في سوريا».

وحث الدفاع المدني السوري، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، على اتخاذ ما يلزم لضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تهدد سلام المنطقة وتعمق جراحها، داعياً «أصدقاء الشعب السوري إلى الوقوف بجانب السوريين أمام هذا التصعيد، والعمل على إيجاد آلية فاعلة تضمن حماية الشعب السوري ومساعدته لإعادة الاستقرار والإعمار».

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الضربات الإسرائيلية دمرت معهداً علمياً ومعملاً لسكب المعادن بالبحوث العلمية في برزة بريف دمشق».

وقال المرصد الذي يوثق الأحداث في سوريا: «استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي»، مشيراً إلى أن الطيران الإسرائيلي دمر مستودعات صواريخ «سكود» الباليستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق.