عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن علي الشريان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، التقى جون مونغيلا، المفوض العام لمحافظة أروشا التنزانية، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون وسبل تعزيزها.
> أحمد محمد السعيدي، سفير سلطنة عمان الجديد لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى، بمكتبه في قصر الصنائع، بحضور القائم بالأعمال سعيد الحسيني، في زيارة بروتوكولية بمناسبة شروع السفير في مهامه الدبلوماسية. وجرى التداول بين الجانبين في شؤون عامة، كما تم البحث في سبل تفعيل التعاون الثقافي بين الدولتين والشعبين بدءًا بتنظيم أسبوع ثقافي للسلطنة في بيروت.
> طه عبد القادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، استقبله وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني أيمن بن توفيق المؤيد، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في تقوية العلاقات الشبابية بين البلدين الشقيقين، وأشاد الوزير بما يربط البلدين من علاقات أخوية وطيدة ومتميزة في شتى المجالات، وخاصة في الحركة الشبابية التي تشهد نمواً وازدهاراً. ومن جانبه، أشاد السفير بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
> مارك برايسون، سفير المملكة المتحدة لدى العراق، التقى أول من أمس، وزيرة المالية العراقية طيف سامي، وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على متانة علاقات التعاون بين جمهورية العراق والمملكة المتحدة، وما تشهده على الدوام من تطور ونمو مستمر في كافة المجالات، وبالأخص فيما يتعلق بالمجال المالي والاقتصادي، وأهمية مواصلة العمل على تنمية آفاق التعاون والشراكة. من جانبه، قدم السفير التهاني للوزيرة بمناسبة تسلم مهامها، معبراً في الوقت ذاته عن تطلع حكومة بلاده تعزيز التعاون مع العراق.
> عبد الرحيم مزيان، سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، بأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة «الإيسيسكو» الدكتور دواس دواس، لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك والمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات في المنظمات الدولية المتخصصة، والتنسيق ما بين اللجنتين الفلسطينية والمغربية للتربية والثقافة والعلوم، وثمن السفير الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية الفلسطينية على المستوى المحلي، بالإضافة لدورها البارز على الصعُد الإقليمية والعربية والإسلامية.
> بوراوي الإمام، سفير تونس لدى لبنان، استقبل أول من أمس، المنسقة العامة للمؤتمر الدائم للفيدرالية، رئيسة جمعية «بيروت الصمود» المهندسة رشا عيتاني، في مقر السفارة، بعد عودتها من جنيف، في إطار التحضير لمؤتمر دولي متعلق بإدارة التعددية وتحفيز السلام، وتم خلال اللقاء التداول في تفاصيل المؤتمر الذي سيهدف إلى إشراك جهات متعددة من مختلف التوجهات من أجل التوصل إلى قواسم وأطر مشتركة، وتم التوافق على التنسيق من أجل تحديد الموعد الملائم للمؤتمر.
> مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، استقبله وزير الصحة الكويتي أحمد عبد الوهاب العوضي، بمقر الوزارة، أول من أمس، وجرى استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيزها خصوصاً في القطاع الصحي، كما تم استعراض مخرجات زيارة وفد وزارة الصحة الكويتية إلى دولة الإمارات في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وأكد السفير حرصه على توطيد أواصر التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات بما يحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.
> جيوفاني بوغليس، سفير جمهورية إيطاليا لدى الجزائر، التقى أول من أمس، وزير الصناعة الصيدلانية علي عون، الذي بحث معه سبل تعزيز الشراكة الجزائرية الإيطالية في مجال اختصاص الوزارة، وخلال اللقاء قام الطرفان باستعراض حالة التعاون وآفاق تعزيزه، كما أكدا على تكثيف وتشجيع التبادلات بين مختلف المتعاملين الجزائريين والإيطاليين في المجال الصيدلاني لترقية وتعزيز التعاون الثنائي، والارتقاء به إلى مستوى العلاقات الأخوية والودية والتاريخية بين البلدين.
> ماريانا نيسيلا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، استقبلها أول من أمس، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، في مكتبه، وجرى بحث سبل تعزيز علاقات التعاون ذات الصلة بتطوير الخدمات الإلكترونية والذكية بالمجالات الشرطية والأمنية. حضر اللقاء اللواء محمد سهيل الراشدي مدير قطاع الأمن الجنائي، واللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة، والعميد خلفان عبد الله المنصوري مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي في شرطة أبوظبي.



فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا قبل تنصيب مادورو

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا تغلق حدودها مع كولومبيا قبل تنصيب مادورو

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أغلقت فنزويلا، الجمعة، حدودها مع كولومبيا متحدثة عن «مؤامرة دولية» قبل ساعات من تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة من 6 سنوات، رغم اتهامات المعارضة بحصول تزوير للانتخابات.

وأعلن فريدي برنال حاكم ولاية تاتشيرا عند الحدود مع كولومبيا: «لدينا معلومات بشأن مؤامرة دولية تهدف إلى زعزعة سلام الفنزويليين، لذا نصدر الأوامر بتعليمات من الرئيس نيكولاس مادورو، بإغلاق الحدود مع كولومبيا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ودخل قرار إغلاق الحدود حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (التاسعة ت.غ) ويبقى سارياً حتى الساعة نفسها من يوم الاثنين، على ما أوضح الحاكم.

وأتى الإعلان قبل ساعات من مراسم تنصيب مادورو غداة تظاهرات للمعارضة احتجاجاً على إعلان فوز الرئيس الاشتراكي البالغ (62 عاماً) بالانتخابات الرئاسية في 28 يوليو (تموز)، التي تلتها اضطرابات أوقعت قتلى وأسفرت عن توقيف آلاف الأشخاص.

غلق جسر أتاناسيو غيرادوت الدولي بأوامر من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

ويؤكد مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا فوزه بالانتخابات. وقد جدد، الخميس، من جمهورية الدومينيكان التأكيد أنه «الرئيس المنتخب». لكن ذلك لم يؤثر على مادورو الذي خلف في عام 2013 هوغو تشافيز، ويدير البلاد منذ ذلك الحين بقبضة من حديد.

والخميس، نظم مؤيدو مادورو مسيرة دعم له في جزء من العاصمة الفنزويلية.

«خطف»

وضمت تظاهرة المعارضة آلاف الأشخاص الذين هتفوا «نحن لا نخاف!» ورفعوا لافتات.

وقد حصلت بعض البلبلة عصراً عندما أعلنت المعارضة توقيف زعيمتها ماريا كورينا ماتشادو «بطريقة عنيفة».

لكن بعد وقت قصير، أعلن فريق المعارضة الإفراج عنها، موضحاً: «عند مغادرتها للتجمع اقتيدت ماريا مورينا ماتشادو بالقوة. وخلال عملية خطفها، أرغمت على تصوير فيديوهات عدة وأفرج عنها لاحقاً».

ونفت السلطات هذه الرواية، وندد المدعي العام طارق وليام بـ«عملية تلاعب نفسي من أجل التسبب بالعنف في فنزويلا» مشيراً إلى أن ماتشادو موضع تحقيق جنائي.

ماريا كورينا ماتشادو زعيمة المعارضة في فنزويلا (أ.ف.ب)

تعيش ماتشادو في الخفاء منذ الانتخابات الرئاسية التي تعذر لها الترشح فيها بسبب قرار يمنعها عن ذلك. ودعمت ترشيح غونزاليس أوروتيا الذي انتقل للإقامة في المنفى في سبتمبر (أيلول).

وأعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز مادورو بحصوله على 52 في المائة من الأصوات من دون نشر المحاضر، معللاً ذلك بحصول عملية قرصنة إلكترونية، وهي فرضية عدها مراقبون عدة غير ذات صدقية.

وأثار إعلان المجلس تظاهرات في كل أرجاء فنزويلا قمعت بقسوة. وأدت الاضطرابات التي تلت الانتخابات إلى مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 200 وتوقيف 2400 شخص بتهمة «الإرهاب». وسجلت موجة توقيفات في الأيام التي سبقت التنصيب.

عناصر من حرس الحدود تغلق جسر سيمون بوليفار الدولي الذي يربط فنزويلا وكولومبيا (إ.ب.أ)

الجيش أساس الحكم

وعلى غرار التظاهرات في 2014 و2017 و2019 التي وقع فيها أكثر من 200 قتيل، اعتمد مادورو على دعم الجيش، وهو أحد أسس الحكم فضلاً عن القضاء الذي يذعن لإمرته.

وقد فعّل خطة أمنية وطنية تشمل كل القوى الأمنية من جيش وشرطة وسواهما بعدما أكد أنه هدف لمؤامرات جديدة.

ورأى ماريانو دي ألبا المحلل المتخصص بالعلاقات الدولية في لندن أن «القطاع العسكري بات أكثر حيوية مما كان عليه قبل الانتخابات. من دون السيطرة على المؤسسات العسكرية، ستكون سلطة الحكومة هشة للغاية».

وعلى الرئيس الاشتراكي، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتحسين الوضع الاقتصادي، إيجاد حلول لعودة النمو إذ إن فنزويلا سجلت تقلصاً في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 80 في المائة بين عامي 2013 و2023.

وسيواجه مادورو، المعزول على الساحة الدولية، صعوبة في رفع العقوبات التي سيحاول الالتفاف عليها من أجل استغلال مخزونات البلاد الكبيرة من النفط من دون أن يخفض سعرها بسبب الحصار.

كلمة فنزويلا تظهر خلف حواجز تغلق جسر أتاناسيو غيرادوت البري (أ.ف.ب)

وفي تعليق على توقيف ماتشادو، نددت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، «بعمل قعمي جديد من جانب نظام مادورو الذي لا نعترف بفوزه الانتخابي المعلن».

ووعد الرئيس الفنزويلي بتعديل دستوري، تعده منظمات غير حكومية كثيرة أنه يقضي على الحريات ويضعف الديمقراطية.