شدد المسؤولون الإيرانيون، أمس، لهجتهم ضد المحتجين، متوعدين بمواجهة «حازمة» مع المسيرات الاحتجاجية المناهضة للنظام في وقت قالت فيه منظمة حقوقية، إن 319 على الأقل قُتلوا خلال حملة القمع التي تشنها القوات الأمنية لإخماد الحراك الاحتجاجي الذي أشعل فتيله موت شابة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال رئيس القضاء، غلام حسين محسني أجئي، أمس، إن الجهاز القضائي سيسرّع تقديم الموقوفين إلى المحاكم، وأضاف «من يحمل سلاحاً نارياً ويستخدمه لمسايرة العدو أو كعميل للعدو، ويهدد أمن البلاد أو يقتل شخصاً، يمكن تنفيذ القصاص (الإعدام) بحقه». وذكرت تقارير، أن محكمة «الثورة» في طهران وجّهت تهمة «المحاربة» التي عقوبتها الإعدام إلى ثلاثة موقوفين، أمس الاثنين، ليرتفع عدد الأشخاص الذين وُجّهت إليهم التهمة منذ الأسبوع الماضي، إلى ثمانية.
بدوره، هدد قائد «الحرس الثوري» في طهران حسن حسن زاده، أمس، المتظاهرين بـ«معاملة صارمة»، مضيفاً أن «الجهاز القضائي سيتعامل بجدية مع من ارتكبوا جرائم وتسببوا في مقتل عناصر الأمن».
...المزيد
طهران تشدد لهجتها حيال المحتجين
السلطة القضائية لوّحت بإعدامات
طهران تشدد لهجتها حيال المحتجين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة