خادم الحرمين: توسعة المسجد النبوي تخدم أهل المدينة وزوارها

الملك سلمان يرعى حفل تسليم جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية

خادم الحرمين يطلع على مجسم توسعة الحرم المدني والمنطقة المركزية المحيطة به ويبدو الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
خادم الحرمين يطلع على مجسم توسعة الحرم المدني والمنطقة المركزية المحيطة به ويبدو الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
TT

خادم الحرمين: توسعة المسجد النبوي تخدم أهل المدينة وزوارها

خادم الحرمين يطلع على مجسم توسعة الحرم المدني والمنطقة المركزية المحيطة به ويبدو الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)
خادم الحرمين يطلع على مجسم توسعة الحرم المدني والمنطقة المركزية المحيطة به ويبدو الأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وخدمة أهالي المدينة وزوارها.
وجاءت تأكيدات الملك سلمان، لدى اطلاعه في مقر إقامته بالمدينة المنورة مساء أمس، على العرض الخاص لمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية، واستمع إلى شرح من محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية، ومسؤولي ومهندسي مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية، عن مشروعات التوسعة.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين مجسمات ومخططات لمشروعات التوسعة، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشروعات السكنية والاستثمارية.
من جهة أخرى، رعى الملك سلمان حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز التقديرية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي، الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».