«كوب 27»...  دعوات لإنهاء «فوضى المناخ»

إطلاق النسخة الثانية من «الشرق الأوسط الأخضر» في شرم الشيخ

شكري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ أمس (رويترز)
شكري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ أمس (رويترز)
TT

«كوب 27»...  دعوات لإنهاء «فوضى المناخ»

شكري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ أمس (رويترز)
شكري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ أمس (رويترز)

انطلق في مدينة شرم الشيخ بمصر أمس، مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 27)، وسط دعوات لإنهاء «فوضى المناخ».
وسجلت أشغال الجلسة الافتتاحية ما وُصف بـ«اختراق» في أجندة المناقشات، إذ أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه ستتم «مناقشة آليات تمويل الخسائر والأضرار التي لحقت بالدول النامية من تبعات التغيرات المناخية».
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة له عبر الفيديو، إن تقارير المناخ «تعكس حالة من الفوضى المناخية»، مشيراً إلى أن «السنوات الثماني الماضية كانت الأكثر احتراراً». وشدد على أن «كوب 27» هو «المكان والوقت المناسبان» للتحرك.

على صعيد متصل، تطلق السعودية اليوم، ضمن فعاليات «كوب 27»، النسخة الثانية من «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، وهي المبادرة التي تستهدف استمرار الدور الريادي للسعودية، كأكبر منتج للنفط، وكذلك تنفيذ مبادرات بيئية لتحقيق «الحياد الصفري المناخي».
ومن المقرر أن تبدأ اليوم فعاليات الاجتماعات رفيعة المستوى للمؤتمر بمشاركة 120 رئيس دولة وحكومة.
...المزيد



خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

خطاب ختامي لبايدن الاثنين المقبل حول إرثه بالسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم إلقاء خطاب ختامي حول إرثه في السياسة الخارجية، يوم الاثنين المقبل.

ومن المتوقع أن يستخدم الرئيس المنتهية ولايته خطابه في وزارة الخارجية لتسليط الضوء على جهود إدارته لتوسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وحشد العشرات من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بتدفق ثابت من المساعدات العسكرية لقتال روسيا، وصياغة اتفاق تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي وأكثر من ذلك، حسب مسؤول كبير في الإدارة، طلب عدم الكشف عن هويته في استعراض خطط الخطاب.

واختار بايدن أيضاً وزارة الخارجية لإلقاء أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، في بداية رئاسته، قبل حوالي أربع سنوات.

وخلال ذلك الخطاب، الذي ألقاه في فبراير (شباط) 2021، سعى بايدن إلى إرسال إشارة لا لبس فيها إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف دورها كزعيم عالمي، بعد أربع سنوات، أكد فيها الرئيس دونالد ترمب على أجندة «أميركا أولاً».