«البحر الأحمر السينمائي» يكرّم المخرج البريطاني غاي ريتشي

لمساهمته الاستثنائية في صناعة السينما

المخرج البريطاني غاي ريتشي (شاترستوك)
المخرج البريطاني غاي ريتشي (شاترستوك)
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يكرّم المخرج البريطاني غاي ريتشي

المخرج البريطاني غاي ريتشي (شاترستوك)
المخرج البريطاني غاي ريتشي (شاترستوك)

تقديراً لمساهمته الاستثنائية في الصناعة الســـينمائية، أعلن مهـــــــرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، عن اســــتعداداته لتكريم المخرج البريطاني الشهير غــــــــاي ريتشـــــــــــي، وذلك ضــمن الحـــفل الافتتـــــاحي للــــدورة الثــــــانيــة من المهرجــــان، على ضـــــفـــاف البــــحر الأحــــــــمـــــر.
ويأتي التكريم اعترافاً بمكانته البارزة والمؤثرة في فضاء السينما، على مرأى العالم أجمع، من خلال منصة المهرجان الذي ينطلق ابتداءً من 1 وحتّى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث يُنتظر أن يحتضن 131 فيلماً طويلاً وقصيراً، عبر 61 دولة، ومن 41 لغة، بحضور مجموعة من المواهب المخضرمة والواعدة، معاً.
ويُعدّ المخرج والمنتج وكاتب السيناريو البريطاني غاي ريتشي، اسماً بارزاً في فضاء السينما العالميّة الراهنة، لما يتألق به من أســلوبٍ فريد في حكاية وحبكة القصص، بلمسته الفنّية الخاصّة، ممّا ميّز أفلامه على نطاق واسع عالمياً، مثل: «زناد وماسورة ومشطي رصاص» (1998)، و«سناتش» (2000)، و«روك آن رولا» (2008)، و«شيرلوك هولمز» (2009)، و«رجل المنظّمة» (2015)، و«السادة الأفاضل» (2019).
ومن المنتظر مشاركة ريتشي في جلسة حوارية يكشف فيها الكثير من خبايا وكواليس مسيرته الحافلة بالإنجازات، بحضور جماهير السينما.
وقال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان «البحر الأحمر السينمائي»: «يسعدنا من خلال منصّة مهرجاننا، تكريم المخرج البريطاني اللامع غاي ريتشي، صاحب الروائع السينمائية التي سافرت إلى أرجـــــاء العـــــــــالم على مدار 20 عاماً، وأسفرت عن مجموعة ثريّة من الشخصيّات والقصص التي لا تُنســــى، جنباً إلى حبكات رائعة ميّزته اسماً بارزاً في روايــــــة القصص.
ونتطلّع إلى استضافته والترحيب به في جدة، اعتباراً من شهر ديسمبر المقبل».


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.