لماذا؟

لماذا؟
TT

لماذا؟

لماذا؟

تساءل الكثيرون وحتى أنا كنت واحداً منهم: لماذا لا توجد لعبة كرة القدم ضمن جدول دورة الألعاب السعودية، رغم أنها اللعبة الأكثر شعبية في المملكة؟ وأعتقد أن الإجابة موجودة في صلب السؤال... فقاعدة كرة القدم موجودة ومواهبها تتلقفهم الأندية ولديهم الإمكانات الكبيرة لإظهار مواهبهم وهناك كشافون يتابعونهم في الحواري، ولكن لا أعتقد أن هناك الكثير من الكشافين الذين يبحثون عن سباح أو رباع أو لاعب جودو وكاراتيه أو دراج ولهذا كنت شخصياً سعيداً جداً بهذا الخيار رغم وجود كرة الصالات في الدورة...
الواضح أن هذه الدورة هي نواة مستقبل الرياضة السعودية ضمن رؤية 2030 التي ستنهض بالمملكة ككل وليس الرياضة وحدها لتجعلها من المنافسة في العالم صناعياً وتجارياً واقتصادياً ورياضياً ليس على سبيل الاستضافات فقط بل وأن تكون رقماً صعباً في كل المناسبات التي توجد فيها وهذا لا يتعارض أبداً مع حديث ولي العهد للمنتخب المشارك في نهائيات كأس العالم 2022 لأن الواقعية هي أساس التفوق علماً بأن المنتخب السعودي تأهل كمتصدر لمجموعة فيها كبار آسيا مثل اليابان وأستراليا والصين والمتطورة عمان وفيتنام...
وعلى ذكر المنتخب فحسناً فعل الفرنسي رينارد وإدارة المنتخب بإقفال المباريات الودية الأخيرة وعدم بثها بعد أن تم بث ما قبلها حتى يتم التركيز على المباراة الافتتاحية بعيداً عن الانتقادات والافتراضات والتساؤلات حول غياب هذا اللاعب أو ذاك وعدم استدعاء اسم بعينه، فالمرحلة الآن تتطلب التركيز الكامل والتشكيلة الأساسية، خصوصاً أن المنافسين أيضاً يتابعون المنتخب السعودي ويأتون بأشرطة مبارياته حتى يعرفوا ويدرسوا نقاط قوته وضعفه وحسناً أيضاً فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم باستضافة محللين ومراسلين من كل البرامج الرياضية ليكونوا معه في الدوحة كنوع من التكريم والمشاركة، فالإعلام شريك في النجاح وشريك أيضاً في الإخفاق، فالمنظومة واحدة وكل جزء فيها يتكامل ولا يتنافس مع الآخر برأيي وقناعتي الشخصية.
وأعتقد أن كرة القدم السعودية مقبلة على مرحلة جديدة بعد كأس العالم مهما كانت النتائج لأن بطولات المدارس ستكون أكثر احترافية في الإدارة، ولأن الرياضة كلها تأخذ وجهة تنافسية تواكب تطلعات القيادة التي وفرت وتوفر وستوفر لها كل شيء حتى تكون بمستوى طموحات الجماهير.


مقالات ذات صلة

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

رياضة سعودية دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

تحوّلت العاصمة السعودية الرياض إلى قرية أولمبية حافلة بمختلف المنافسات الرياضية، وذلك بانطلاق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية لاعبو الخليج لدى وصولهم إلى مطار الدمام (الخليج)

«يد الخليج» تعود إلى الوطن مكللة بإنجاز «خامس العالم»

وصلت بعثة فريق الخليج لكرة اليد إلى الدمام، وذلك بعد تحقيقها المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" في العاصمة المصرية القاهرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (الدوري السعودي)

بيريرا: الشباب افتقد حمدالله... وأتمنى الشفاء لماجد

قال البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب أنه يتمنى الشفاء العاجل للاعب الفريق ماجد عبد الله الذي ودع مباراة فريقه أمام ضمك عقب إصابة خطيرة في الدقائق الأخير

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية الأمير سعود بن عبد الله يتوسط أبطال التجديف الساحلي (الألعاب السعودية)

الألعاب السعودية: راكان وهيا ينتزعان ذهبيتي التجذيف الساحلي

توّج الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، محافظ جدة، الفائزين في مسابقة التجذيف الساحلي، ضمن منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.