ذياب: العلم التونسي قادنا لقلب الطاولة على المكسيك في «مونديال 78»

طالب لاعبي «الأخضر» بالتحلي بالثقة والشجاعة أمام ميسي ورفاقه

نسور قرطاج سيخوضون مواجهة تاريخية أمام حامل اللقب في مونديال قطر (إ.ب.أ)
نسور قرطاج سيخوضون مواجهة تاريخية أمام حامل اللقب في مونديال قطر (إ.ب.أ)
TT

ذياب: العلم التونسي قادنا لقلب الطاولة على المكسيك في «مونديال 78»

نسور قرطاج سيخوضون مواجهة تاريخية أمام حامل اللقب في مونديال قطر (إ.ب.أ)
نسور قرطاج سيخوضون مواجهة تاريخية أمام حامل اللقب في مونديال قطر (إ.ب.أ)

أكد طارق ذياب، نجم الكرة التونسية، ضرورة تسلح اللاعبين العرب بعاملي «الثقة والشجاعة» في مونديال قطر 2022، وخصوصاً لاعبي المنتخب السعودي الذي سيبدأ مشواره بمواجهة المنتخب الأرجنتيني الذي يضم كوكبة من نجوم العالم يتقدمهم ليونيل ميسي.
وقال ذياب في تصريح مونديالي لـ«الشرق الأوسط»: «اللعب بخوف وقلق ومتابعة وسائل الإعلام قد يكون أمراً محبطاً؛ لأن على اللاعب أن يركز على قدراته ويثق في نفسه وفي المجموعة التي ينتمي لها، وعدم الأخذ بالاعتبار المقاييس الأخرى في الفريق المقابل».
وتحدت ذياب عن تجربته في واحدة من أهم المشاركات التونسية في نهائيات كأس العالم، وهي في «مونديال 1978» حينما حصد نسور قرطاج 4 نقاط، وكان الفوز على المكسيك هو الأول لمنتخب من القارة الأفريقية يحقق فوزاً في المونديال؛ مما جعل الكثير يربط ذلك بقرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم من القارة الأفريقية.
يقول ذياب «في مواجهة المنتخب المكسيكي دخلنا المباراة في حالة خوف وقلق من المنافس الذي يحتل مركزاً متقدماً في التصنيف العالمي وكلفنا هذا الخوف والقلق في الشوط الأول التأخر بهدف، وبين شوطي المباراة دخل علينا المدرب ولم يتحدث لنا ولم يضغط علينا، بل إنه حفّزنا بصمت عندما علق العلم التونسي أمامنا وخرج، وكان هذا محفزاً كبيراً لنا للعب بروح قتالية والابتعاد عن الخوف والقلق ومجابهة المنتخب المكسيكي، حيث تفوقنا عليه بتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة لا يمكن أن تغيب عن ذاكرة التوانسة والعرب والأفارقة».
وأضاف، هذا درس تعلمناه، ألا نخشى أي منتخب مهما يكن اسمه، ويجب أن نؤمن بقدراتنا وإمكاناتنا، ونبذل كل ما يمكن أن نقدم من أجل تحقيق ما نريد.

النجم التونسي السابق طالَب لاعبي منتخب بلاده بالإيمان بقدراتهم (أ.ب)

وبيّن، أنهم حصدوا أربع نقاط من تلك المشاركة من خلال الخسارة من أمام بولندا بهدف، ثم التعادل مع ألمانيا سلبياً، وهذه المنتخبات التي وقعت في مجموعة تونس لها خبراتها وتاريخها الكبير، ومع ذلك كان الحصاد النقطي مميزاً في تلك المشاركة الخالدة.
وأشار إلى أن تلقي منتخبات أفريقية خسائر كبيرة وصلت إلى 8 أهداف في «مونديال 1974» كان من أهم أسباب الخوف لديهم، إلا أن تخلصهم من هذا الجانب جعلهم يقلبون الطاولة على المكسيك ويحققون أول فوز أفريقي، وكذلك مجاراة بولندا حامل برونزية «1974» والخسارة منه بهدف والتعادل مع ألمانيا بطل النسخة نفسها؛ مما يعني أن تونس وقعت في ذلك العام في مجموعة تضم حامل اللقب وكذلك صاحب المركز الثالث.
وعن حظوظ المنتخب التونسي في المشاركة القادمة، قال ذياب «بكل تأكيد الحظوظ كبيرة في بلوغ الدور الثاني، صحيح أن المجموعة تضم منتخبات مميزة، وخصوصاً المنتخب الفرنسي بطل العالم، لكن هذا لا يعني استحالة العبور للدور الثاني، كل شيء ممكن، الأهم أن يبذل اللاعبون التوانسة الجهود اللازمة داخل الملعب ولا يتخوفون من أي مواجهة، خصوصاً مواجهة المنتخب الفرنسي وإذا ما تخلصوا من الخوف والضغوط بكل تأكيد سيكون ذلك عاملاً من أجل إظهار قدراتهم الفنية داخل أرض الملعب وتسجيل أفضل النتائج».
وتضم مجموعة تونس في كأس العالم منتخبات الدنمارك وأستراليا وفرنسا، حيث سيبدأ نسور قرطاج المشوار بمواجهة المنتخب الدنماركي في الثاني والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي قبل أن يواجه أستراليا ويختتم مواجهاته في الدور الأول بمواجهة المنتخب الفرنسي.
وعن دخول تونس للبطولة بمدرب محلي وهو جلال قادري الذي لا يملك سيرة كبيرة في تدريب الفرق والمنتخبات الكبرى سواء في بلاده أو خارجها، قال دياب «المدرب لديه الكفاءة وإذا كان هناك من يرى أن هناك من هو أكثر كفاءة منه فهذا يبقى في خانة الرأي، لا يمكن أن يتفق الجميع على الأفضل، على مستوى العالم تختلف الآراء ولكن يبقى المسؤولون هم من يتخذون القرار الأنسب».

ذياب بقميص المنتخب التونسي في إحدى المشاركات الدولية (الشرق الأوسط)

وأضاف «يجب أن نقف مع المنتخب التونسي والجهازين الإداري والفني واللاعبين ونؤكد الثقة فيهم وعدم التقليل من دور أي شخص، أما عن موضوع الخبرة والأفضلية وغيرها، فهناك مثال حي لدى المنتخب الأرجنتيني الذي يقوده المدرب ليونيل سكالوني بكل نجاح وهو من الأسماء التدريبية التي لم تكن سمعتها كبيرة ومع ذلك يقود المنتخب الأرجنتيني لعدم الخسارة منذ 35 مباراة على التوالي، وهذا يعني أن الأرجنتين ستخوض أولى مباريات كأس العالم المقبلة في قطر وهي تملك هذه السلسلة الطويلة والتاريخية من النتائج الإيجابية».
وقال ذياب، إن الإنجاز الذي حققه المنتخب السعودي في مونديال 1994 أعطى درساً لجميع المنتخبات العربية بأن «لا مستحيل في عالم كرة القدم»، وإن من يعطي داخل الملعب بثقة وشجاعة يمكن أن يحقق المراد ويسجل النتائج الإيجابية رغم قوة المنافسين.
وتابع «كرة القدم لا تعرف المستحيل، وهذا ما أثبته الأخضر في ظهوره العالمي الأول عندما كسب المنتخب البلجيكي العريق بنجومه كافة كما كسب المنتخب العربي الآخر في مجموعته (المغرب)، رغم الخبرات فارق الخبرة والعناصر للأخير».
وواصل، المنتخب السعودي من المنتخبات العربية المميزة والمتفوقة وقد تطور أداء اللاعبين السعوديين، وخصوصاً من حيث الاحتكاك ومجاراة المنتخبات العالمية نسبياً من حيث البنية؛ وهذا نتيجة وجود الاحتراف ووفرة اللاعبين الأجانب من دول متقدمة يلعبون في الفرق السعودية؛ مما أسهم في تطور الأداء العام للمنتخب السعودي.
وأوضح ذياب، أن على اللاعبين السعوديين مستقبلاً أن يفكروا بشكل جدي في الاحتراف الخارجي والاستفادة من فرصة التواجد في المونديال المقبل من أجل إبراز المزيد من مهاراتهم لأنه دون احتراف خارجي فإن التطور سيبقى محدوداً، مشدداً على أن أمام المنتخب السعودي 9 نقاط في كأس العالم وإن فُقدت أول 3 نقاط أمام الأرجنتين فتبقى الفرص مواتية في مباراتي بولندا والمكسيك من أجل التعويض والتأهل للدور الثاني.
واعتبر دياب، أن المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في المونديال المقبل قادرة على تحقيق أفضل النتائج والمستويات في النسخة الأولى للمونديال التي تقام في المنطقة العربية وفي منطقة الخليج العربي وتحديداً في دولة قطر، حيث إن كل الأمور محفزة لتسجيل أفضل المشاركات العربية في المونديال القادم.
واعتبر ذياب، أن الكرة العربية بات لها اعتبار لدى المنتخبات العالمية الكبرى، خصوصاً أن البرازيل تضع في اعتبارها مواجهة تونس ضمن الاستعداد للمونديال، وكذلك الأرجنتين تواجه منتخبات عربية من أجل الاستعداد، وهذا يعني أن المنتخبات العربية بات لها قيمة لدى كبرى المنتخبات العالمية، وليس كما كان لسنوات طويلة.


مقالات ذات صلة

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

رياضة عالمية يورغن كلينسمان (د.ب.أ)

كلينسمان: المنتخب الألماني أحد المرشحين لنيل لقب كأس العالم

يعتقد يورغن كلينسمان، المدير الفني الأسبق للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن ألمانيا لديها الفرصة للفوز ببطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)

إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك

باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في كأس العالم لكرة القدم ​العام المقبل محل شك بعد أن أكد ناديه موناكو تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.