علماء يتوصلون لجينات تجعل الشعر «غير قابل للتمشيط»

تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
TT

علماء يتوصلون لجينات تجعل الشعر «غير قابل للتمشيط»

تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)
تَنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس (رويترز)

كشفت مجموعة من العلماء عن جينات معينة تجعل الأشخاص أكثر عُرضة لما تُعرف بـ«متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط».
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، تنتج «متلازمة الشعر غير القابل للتمشيط» عن وجود خلل في التركيبة البنيوية لشعر الرأس، يجعله جافاً وهشاً ينمو ويبرز من جميع الزوايا بشكل فوضوي، ويكوّن عُقداً بشكل سريع، مما يجعل تمشيطه شيئاً مستحيلاً إلى حد كبير.
وغالباً ما تظهر هذه المتلازمة في سنوات الطفولة بين سن ثلاثة أشهر و12 عاماً، الأمر الذي يؤرق الكثير من الآباء والأمهات.
إلا أن الحالة تميل إلى التحسن، وأحياناً تختفي، في مرحلة البلوغ.
وأُجريت الدراسة الجديدة حول هذه الحالة بواسطة علماء وراثة في جامعة بون بألمانيا، وشملت 11 طفلاً يعانون من شعر غير قابل للتمشيط.

وبالفحص والتحليل، وجد الفريق عاملاً مشتركاً بين جميع الأطفال المصابين بهذه الحالة، يتمثل في طفرات في ثلاثة جينات خاصة ببروتينات معروفة في بصيلات الشعر، هي جينات: PADI3، وTCHH، وTGM3.
ولفت فريق الدراسة إلى أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة إذا حمل الوالدان طفرات الجينات المذكورة، حتى ولو لم يكن الوالدان يعانيان من الحالة.
وكتب الباحثون أن دراستهم قد تساعد أيضاً مجتمع أبحاث بيولوجيا الشعر على فهم المزيد عن نمو الشعر الطبيعي وأهمية البروتينات المختلفة للتحكم في شكل الشعر ومظهره.
وتم نشر الدراسة الجديدة في المجلة الأميركية للجينات البشرية.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».