السويسري فافرينكا يشارك في كأس الدرعية للتنس

قال إنه متحمس لشغف الجمهور السعودي باللعبة

ستان فافرينكا في التقاطة في المدينة الدرعية التاريخية (الموقع الرسمي لكأس الدرعية)
ستان فافرينكا في التقاطة في المدينة الدرعية التاريخية (الموقع الرسمي لكأس الدرعية)
TT

السويسري فافرينكا يشارك في كأس الدرعية للتنس

ستان فافرينكا في التقاطة في المدينة الدرعية التاريخية (الموقع الرسمي لكأس الدرعية)
ستان فافرينكا في التقاطة في المدينة الدرعية التاريخية (الموقع الرسمي لكأس الدرعية)

يعود لاعب التنس السويسري ستان فافرينكا الفائز بثلاثة ألقاب في بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى والمصنف الثالث عالمياً سابقاً، إلى الملاعب مرة أخرى، بعد تعافيه من الإصابات وإجرائه عمليتين جراحيتين العام الماضي، وذلك من خلال مشاركته في بطولة «كأس الدرعية للتنس» ضمن فعاليات موسم الدرعية 2022، التي ستقام خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) 2022م، بمشاركة 12 من النجوم العالميين في اللعبة، وسيبلغ مجموع جوائزها 3 ملايين دولار أميركي.
وحول مشاركته في البطولة للمرة الثانية بعد 3 سنوات من مشاركته في كأس الدرعية للتنس في عام 2019، أوضح ستان فافرينكا أن الأجواء كانت رائعة خلال مشاركته في النسخة الأولى من كأس الدرعية للتنس، معرباً عن حماسه للعب أمام الجماهير السعودية مرة أخرى في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وأكد أن الجمهور في المملكة سيستمتع بمباريات تنس عالمية المستوى وحدث رياضي مثير للإلهام والإبداع.
ويتنافس فافرينكا على لقب كأس الدرعية للتنس 2022، مع حامل اللقب دانييل ميدفيديف، والبطل الأولمبي ألكسندر زفيريف، ودومينيك تيم، وغاييل مونفيس، وذلك ضمن موسم الدرعية بنسخته الثانية، والذي يعد كرنفال رياضي وترفيهي وثقافي عالمي، يقام في الدرعية التاريخية، والذي يعد من أشهر المواقع التراثية حول العالم والمسجل على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، ويشتمل على حزمة من البطولات والفعاليات الدولية على مدى 4 أشهر، بمشاركة نخبـة مـن ألمـع نجـوم الرياضة العالمية، وحضور كبير مــن الزوار والسياح وعشــاق الرياضات المختلفــة مــن داخل المملكــة وخارجهــا.
ويعد السويسري ستان فافرينكا أحد أكثر لاعبي التنس نضجاً واكتمالاً، حيث يشارك هذا اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً في جولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين منذ حوالي 20 عاماً، مما يجعله محط إعجاب الجمهور الرياضي حول العالم، حيث فاز خلالها بلقب بطولات جراند سلام ثلاث مرات، إلى جانب الميدالية الذهبية في الزوجي مع روجر فيدرر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2008.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».