الصراع على القمة يتواصل اليوم بين سيتي ويونايتد

كان ديربي مانشستر مختلفا تماما قبل مجيء السير أليكس فيرغسون إلى «أولد ترافورد»، حيث كان التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في آخر مباراة له أمام مانشستر سيتي قبل التعاقد مع فيرغسون يضم 10 لاعبين محليين ولاعبا أجنبيا واحدا. وعلاوة على ذلك، سيكون الديربي الذي سيتابعه المشاهدون حول العالم اليوم مختلف...
كان ديربي مانشستر مختلفا تماما قبل مجيء السير أليكس فيرغسون إلى «أولد ترافورد»، حيث كان التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في آخر مباراة له أمام مانشستر سيتي قبل التعاقد مع فيرغسون يضم 10 لاعبين محليين ولاعبا أجنبيا واحدا. وعلاوة على ذلك، سيكون الديربي الذي سيتابعه المشاهدون حول العالم اليوم مختلف...
TT

الصراع على القمة يتواصل اليوم بين سيتي ويونايتد

كان ديربي مانشستر مختلفا تماما قبل مجيء السير أليكس فيرغسون إلى «أولد ترافورد»، حيث كان التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في آخر مباراة له أمام مانشستر سيتي قبل التعاقد مع فيرغسون يضم 10 لاعبين محليين ولاعبا أجنبيا واحدا. وعلاوة على ذلك، سيكون الديربي الذي سيتابعه المشاهدون حول العالم اليوم مختلف...
كان ديربي مانشستر مختلفا تماما قبل مجيء السير أليكس فيرغسون إلى «أولد ترافورد»، حيث كان التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في آخر مباراة له أمام مانشستر سيتي قبل التعاقد مع فيرغسون يضم 10 لاعبين محليين ولاعبا أجنبيا واحدا. وعلاوة على ذلك، سيكون الديربي الذي سيتابعه المشاهدون حول العالم اليوم مختلف...

كان ديربي مانشستر مختلفا تماما قبل مجيء السير أليكس فيرغسون إلى «أولد ترافورد»، حيث كان التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد في آخر مباراة له أمام مانشستر سيتي قبل التعاقد مع فيرغسون يضم 10 لاعبين محليين ولاعبا أجنبيا واحدا. وعلاوة على ذلك، سيكون الديربي الذي سيتابعه المشاهدون حول العالم اليوم مختلفا أيضا بعد رحيل المدير الفني الاسكوتلندي القدير الذي اعتزل التدريب الموسم الماضي.
وبالعودة إلى خريف عام 1986، وفي الأيام الأخيرة لمانشستر يونايتد تحت قيادة مديره الفني الأسبق رون أتكينسون، شهد ديربي مانشستر تجربة جديدة، حيث أتيح لمشاهدين لا يعيشون في مدينة مانشستر أن يشاهدوا المواجهة، فعندما ذهب مانشستر يونايتد لملعب ماين رود - ملعب مانشستر سيتي في الفترة ما بين 1923 و2003 - في السادس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت هذه هي المباراة رقم 118 بين الفريقين، لكنها المباراة الأولى التي تتم إذاعتها على الهواء مباشرة، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وسط حماس منقطع النظير من جمهور الناديين. واليوم، يحدث شيء يبدو مشابها، عندما يقود ديفيد مويز مانشستر يونايتد خلفا لفيرغسون لأول مرة في ديربي مانشستر. وبينما يرى مويز والمدير الفني لمانشستر سيتي مانويل بيليغريني هذه المباراة على أنها حاسمة للغاية في مشوار كل فريق تجاه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كان الأمر مختلفا قبل 27 عاما، حيث لم يكن أي من الفريقين يبحث عن البطولة، بل على العكس تماما، كان كل فريق يصارع من أجل الهروب من الهبوط. وكانت الإصابات قد ضربت لاعبي الفريقين اللذين فقدا ستة لاعبين أساسيين في تلك المباراة.
وكان أتكينسون، الذي تولى قيادة مانشستر يونايتد حتى عام 1981، يتعرض لضغوط هائلة من أجل الحصول على اللقب الذي لم يكن النادي قد حصل عليه منذ عام 1967. وكان مانشستر سيتي، الذي حصل على اللقب بعد ذلك بعام (1968)، يعاني من مشكلات أكبر. كان سيتي، الذي يعد أحد أغنى الأندية في العالم الآن وينافس على أكبر البطولات، يصارع من أجل البقاء عام 1986، ويدفع ثمن الإنفاق غير الحكيم في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
وكان مانشستر سيتي تحت رئاسة بيتر سواليز مدينا بـ4 ملايين جنيه إسترليني، وكان يدفع 1000 جنيه إسترليني يوميا كفوائد على هذه الديون، أما الآن فإن هذا المبلغ لا يتعدى مصروف الجيب للاعبين البارزين في الفريق.
وقال مايك ماكارثي، الذي سجل هدف مانشستر سيتي في ذلك اليوم وكان لاعبا مهما في دفاع الفريق خلال الفترة بين عامي 1983 و1987 «أول شيء قيل لي عندما انضممت للفريق وذهبت لمناقشة الأمور المالية هو أن النادي يعاني من ضائقة مالية شديدة للدرجة التي تجعله يفكر في بيع قائمي المرمى لو أمكن ذلك!».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».