السعودية تشارك بتمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي» في الإمارات

بهدف التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية

تشارك السعودية بست طائرات «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة (واس)
تشارك السعودية بست طائرات «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة (واس)
TT

السعودية تشارك بتمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي» في الإمارات

تشارك السعودية بست طائرات «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة (واس)
تشارك السعودية بست طائرات «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة (واس)

انطلق في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات أمس (الاثنين)، تمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي»، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية إلى جانب قوات دول الإمارات، اليونان، عُمان، فرنسا، ألمانيا، الهند، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وتستمر نحو 25 يوماً.

وقال قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن محمد بن سعيد الأحمري، إن القوات الجوية تشارك بست طائرات من نوع «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، مشيراً إلى أن التمرين يهدف إلى التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، والاستفادة من تطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية، كذلك تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة، وكذلك رفع جاهزية وكفاءة العمليات المساندة الإمدادية والإدارية وعمليات الحرب الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية بين الدول المشاركة.

وأفاد الأحمري بأن التمرين مر بالعديد من المراحل، سبقها تشكيل فرق العمل وما تبعها من اجتماعات تحضيرية.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.