اليويفا يخفف لوائح اللعب المالي النظيف لتشجيع الاستثمارات في الأندية الأوروبية

اختار كارديف لاستضافة نهائي دوري الأبطال

رومينيغه رئيس رابطة الأندية الأوروبية
رومينيغه رئيس رابطة الأندية الأوروبية
TT

اليويفا يخفف لوائح اللعب المالي النظيف لتشجيع الاستثمارات في الأندية الأوروبية

رومينيغه رئيس رابطة الأندية الأوروبية
رومينيغه رئيس رابطة الأندية الأوروبية

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس أن ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز سيحتضن المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2017، لتكون المرة الأولى التي يقام فيها النهائي في ويلز. وأوضح اليويفا أنه وقع الاختيار، أمس خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، على الاستاد، الذي يسع 74 ألفا و500 شخص، والذي افتتح في 1999، لاستضافة النهائي الأوروبي.
وكان ملعب الألفية «ميلينيوم» استضاف مباراة كأس السوبر الأوروبي 2014 بين ريال مدريد وأشبيلية، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين عامي 2001 و2006 عندما كانت أعمال الإصلاح جارية في استاد ويمبلي. كما يستضيف هذا الاستاد بشكل منتظم مباريات منتخب ويلز لكرة القدم ومباريات فرق الرغبي. وقال غاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الويلزي: «إنها أوقات مثيرة للكرة الويلزية.. أعرف مدى شغف مشجعي ويلز بكرة القدم. من الرائع أن يقام نهائي دوري الأبطال في مدينتي كارديف. سعدت للغاية بخوض كأس السوبر الأوروبي على هذا الملعب في العام الماضي، وسيكون من الرائع والمثير اللعب على الاستاد نفسه في 2017».
ويقام نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 في ميلانو، وأعلن اليويفا أن مدينة سولنا السويدية ستستضيف نهائي الدوري الأوروبي لعام 2017، بينما تقام مباراة كأس السوبر الأوروبية في سكوبي بمقدونيا.
واجتمع اليويفا في براغ قبل المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا للشباب (تحت 21 عاما) التي جمعت، أمس، منتخبي البرتغال والسويد. كما خفف اليويفا خلال اجتماعه من بعض القيود في نسخته الجديدة من لوائح اللعب المالي النظيف، وذلك لفتح المجال أمام جذب المستثمرين بالأندية الأوروبية، وهو ما رحبت به رابطة الأندية الأوروبية. وقال كارل هاينز رومينيغه، نائب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، أمس: «النسخة الجديدة من اللوائح تتفق تماما مع مبادئ اللعب المالي النظيف، وتطور هذا النظام بشكل أكبر، وتعزز وتدعم هذه المبادئ» كما وصف لائحة اللعب المالي النظيف بأنها «أداة مهمة للأندية».
وأوضح: «رابطة الأندية الأوروبية تدعو الأندية لدعم لوائح اللعب المالي النظيف، والعمل في إطار اللوائح الجديدة لهذه القواعد». وابتكرت قواعد اللعب المالي النظيف في 2009 لتقليص خسائر الأندية، ومع تطبيقها تقلص إجمالي ديون الأندية الأوروبية بنحو 70 في المائة؛ حيث تراجع من 1.67 مليار يورو (1.85 مليار دولار) في 2011، إلى 487 مليون يورو في العام الماضي طبقا لما أعلنه اليويفا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.