الزمالك على بعد 7 نقاط من التتويج بلقب الدوري المصري

مواجهات نارية بين الفرق المهددة بالهبوط.. وإنبي وبتروجيت في مواجهة بترولية «مشتعلة»

إكرامي العائد من الإصابة  جاهز للمشاركة («الشرق الأوسط»)
إكرامي العائد من الإصابة جاهز للمشاركة («الشرق الأوسط»)
TT

الزمالك على بعد 7 نقاط من التتويج بلقب الدوري المصري

إكرامي العائد من الإصابة  جاهز للمشاركة («الشرق الأوسط»)
إكرامي العائد من الإصابة جاهز للمشاركة («الشرق الأوسط»)

سيبدأ الزمالك الذي تفصله سبع نقاط فقط عن الفوز بلقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 2004. عملية العد التنازلي للتتويج بالبطولة عندما يلتقي مع مصر المقاصة غدا. ويتصدر الزمالك المسابقة برصيد 77 نقطة من 32 مباراة، ويحتاج إلى سبع نقاط من آخر 6 مباريات للفوز باللقب دون النظر لنتائج أقرب مطارديه وغريمه اللدود الأهلي حامل اللقب الذي يملك 68 نقطة من 33 مباراة.
وتوقع إسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك أن يكون المقاصة ندا قويا لفريقه خاصة بعد العروض القوية التي قدمها مؤخرا. ونقل موقع الزمالك على الإنترنت عن يوسف قوله عن المواجهة المؤجلة من الأسبوع 31: «المقاصة سيكون ندا قويا للزمالك بسبب امتلاكه للاعبين مميزين في كل الخطوط خاصة في الهجوم وهو يعد من أقوى فرق البطولة وكذلك لمنافسته بقوة على المربع الذهبي حتى الآن». وأشار يوسف إلى أن مثل هذه المواجهات القوية يفضلها فريقه لأنه يحب مواجهة الفرق صاحبة اللعب الهجومي ما يجعل هناك ندية وإثارة في اللقاء. وأضاف مدير الكرة أن: «البرتغالي جيزوالدو فيريرا مدرب الزمالك يعلم تماما صعوبة اللقاء لكنه سيسعى لاستغلال الدفعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها الفريق بالفوز على الصفاقسي التونسي في مستهل مشواره في المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الأفريقي ليكون عاملا قويا في حسم لقب الدوري». في المقابل قال إيهاب جلال مدرب المقاصة إن لاعبيه يدركون جيدا صعوبة المباراة. وأضاف لـ«رويترز»: «هدفنا مواصلة احتلال المركز الرابع ولذلك سنسعى لتحقيق الفوز على الزمالك». ويملك المقاصة 58 نقطة من 35 مباراة يحتل بها المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن الإسماعيلي أقرب منافسيه الذي يحتل المركز الخامس.
وستكتمل صفوف الأهلي صاحب المركز الثاني عندما يلتقي غدا أيضا مع وادي دجلة في لقاء مؤجل من الجولة 21. وقال خالد محمود طبيب الأهلي إن: «الحارس شريف إكرامي العائد من الإصابة بات جاهزا للمشاركة في المباريات اعتبارا من مواجهة وادي دجلة بعد شفائه ومشاركته في التدريبات الجماعية بشكل طبيعي». وأضاف محمود: «سيعود قرار مشاركته فنيا وفقا لرؤية الجهاز الفني بقيادة فتحي مبروك». وكان إكرامي تعرض لجزع في الرباط الداخلي للركبة أثناء مشاركته مع الأهلي في مباراة الأفريقي التونسي في إياب الدور الرابع لكأس الاتحاد الأفريقي.
وتنطلق اليوم مباريات الجولة 37. حيث تقام ست مباريات ستحدد نتائجها بشكل كبير الفريقين اللذين سيهبطان مع ثلاثة فرق سبق أن تأكد هبوطها للدرجة الثانية. وتأكد هبوط ألعاب دمنهور والأسيوطي والنصر من بين خمسة فرق ستهبط رسميا هذا الموسم. وتعد مباراة اتحاد الشرطة مع الجونة من أهم لقاءات اليوم، حيث يتنافس الفريقان على الهروب من الهبوط ويملك كل منهما 45 نقطة وفوز أحدهما يقربه من البقاء وهزيمة الآخر قد تطيح به للدرجة الثانية. وطلب الجونة استقدام حكام أجانب لإدارة هذه المباراة لكن اتحاد الكرة بعد موافقته المبدئية عاد وأصدر قرارا بمنع استقدام الأجانب إلا لمباريات الأهلي والزمالك.
وفي مواجهة بترولية مشتعلة يحل بتروجيت صاحب المركز الحادي عشر برصيد 48 نقطة ضيفًا على إنبي صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة على ملعب بترو
سبورت.إنبي يدخل المباراة ولا بديل أمامه سوى الفوز لاستعادة مركز الوصيف الذي
احتله الأهلي برصيد 68 نقطة عقب انتهاء المرحلة الماضية من المسابقة. ويعاني إنبي من سوء النتائج خلال المراحل الماضية من الدوري ويرجع ذلك للظروف السيئة التي عانى منها الفريق خاصة رحيل مديره الفني السابق طارق العشري قبل انتهاء المسابقة بعدة مراحل.في المقابل يدخل بتروجيت هو الآخر المباراة بحثًا عن الفوز لاحتلال أحد المراكز المتقدمة في الترتيب العام وللابتعاد عن شبح الهبوط حيث تتقارب نقاط الفرق من المركز السابع حتى المركز السادس عشر.
كما يلتقي الأسيوطي مع الداخلية ولا بديل أمام الداخلية عن الفوز حتى يقترب من البقاء فهو يملك 43 نقطة ولا تتبقى له بعد لقاء الأسيوطي سوى مباراة واحدة مع ألعاب دمنهور.
ويسعى الرجاء أول المهددين بالهبوط إلى الفوز على ضيفه حرس الحدود ليتشبث بأمل ضعيف جدا في البقاء والذي لن يتحقق إلا بفوزه في مباراتيه المتبقيتين شريطة هزيمة الجونة والداخلية أقرب منافسيه على البقاء في مباراتيهما الأخيرتين. ويملك الرجاء 39 نقطة من 36 مباراة في المركز 17، بينما ضمن الحدود البقاء بشكل عملي حيث يملك 49 نقطة. كما يلتقي الأربعاء الاتحاد السكندري مع المصري والمقاولون العرب مع النصر، ولا يزال المصري في دائرة المهددين بالهبوط لأنه يملك 46 نقطة من 35 مباراة في المركز 13 وللاتحاد 48 نقطة من 36 مباراة في المركز العاشر. وتختتم مباريات الجولة 37 غدا بمواجهتي ألعاب دمنهور مع طلائع الجيش والإسماعيلي الخامس مع سموحة المهدد بالهبوط ويملك 47 نقطة. وتأجلت مباراتا الأهلي مع الزمالك ووادي دجلة مع المقاصة من الجولة 37 إلى موعد آخر نظرا لخوضهما مباراتين مؤجلتين غدا.
من جهة أخرى قرر اتحاد الكرة المصري في اجتماعه أمس استئناف مسابقة كأس مصر للموسم الحالي بعد أن كانت مهددة بالإلغاء بعدما توقفت ما يقرب من خمسة أشهر بسبب أحداث مباراة الزمالك وإنبي الأخيرة والتي سقط على أثرها عدد من الضحايا. وقررت إدارة الاتحاد إجراء قرعة دور الـ16 يوم السبت المقبل حيث توقفت البطولة عقب انتهاء مباريات دور الـ32 في يناير (كانون الثاني)- الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.