ثنائي تشيلي المفاجأة.. فارغاس ـ فالديفيا يخطف الأضواء في «كوبا أميركا»

فالديفيا خطف الأضواء مع تشيلي خلال البطولة (أ.ف.ب)  -  فارغاس تألق وسجل هدفي فوز تشيلي على بيرو (أ.ب)
فالديفيا خطف الأضواء مع تشيلي خلال البطولة (أ.ف.ب) - فارغاس تألق وسجل هدفي فوز تشيلي على بيرو (أ.ب)
TT

ثنائي تشيلي المفاجأة.. فارغاس ـ فالديفيا يخطف الأضواء في «كوبا أميركا»

فالديفيا خطف الأضواء مع تشيلي خلال البطولة (أ.ف.ب)  -  فارغاس تألق وسجل هدفي فوز تشيلي على بيرو (أ.ب)
فالديفيا خطف الأضواء مع تشيلي خلال البطولة (أ.ف.ب) - فارغاس تألق وسجل هدفي فوز تشيلي على بيرو (أ.ب)

على مدى خمس مباريات، نجح الثنائي إدواردو فارغاس وخورخي فالديفيا في خطف الأضواء من الثنائي ألكسيس سانشيز وارتورو فيدال الأكثر شهرة منهما في صفوف منتخب تشيلي لكرة القدم الذي بلغ نهائي كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) التي تستضيفها.
فالأول سجل في هذه البطولة أربعة أهداف، أي أكثر مما سجله طوال الموسم في صفوف فريقه كوينز بارك رينجرز الإنجليزي المعار إليه من نابولي الإيطالي. أما الثاني، فيعده النقاد أفضل لاعب في البطولة القارية متفوقا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.
ولم يكن أحد ينتظر تألق فارغاس صاحب الثنائية لمنتخب بلاده في نصف النهائي ضد بيرو وهداف البطولة حتى الآن برصيد 4 أهداف، أو فالديفيا. ففارغاس يكتشف في كل موسم ناديا جديدا وبطولة جديدة، فقد أعاره نابولي الذي انتقل إليه عام 2012 إلى كوينز بارك رينجرز، ولم يسجل في صفوفه سوى أربعة أهداف في موسم كامل انتهى بسقوط فريقه إلى الدرجة الأولى، كما أنه أصيب في ركبته في أبريل (نيسان) الماضي وغاب عن باقي مباريات الموسم. أما فالديفيا، فلم يكن منتظرا أن يدافع عن ألوان منتخب تشيلي بعد أن أعلن اعتزاله اللعب دوليا وللمرة الثالثة إثر نهائيات كأس العالم في البرازيل العام الماضي.
وللمرة الثالثة، عاد فالديفيا عن قرار الاعتزال، مما أشاع الفرحة في نفس المدرب الأرجنتيني لتشيلي خورخي سامباولي الذي كان في حاجة إلى عبقرية هذا اللاعب.
ويطلق على فالديفيا، الذي خاض 67 مباراة دولية وسجل 7 أهداف، لقب «ال ماجو» أي «الساحر» لأنه يستطيع خلخلة أي دفاع بفضل تمريراته الرائعة ومراوغاته الممتازة، حتى إنه صاحب ثلاث تمريرات حاسمة في هذه البطولة حتى الان.
ويعد فالديفيا رحالة بكل ما للكلمة من معنى، فقد دافع عن ألوان سبعة أندية في أخيرا، قبل أن يستقر في البرازيل بدءا من عام 2010 وتحديدا في صفوف بالميراس، قبل أن ينتقل قبل أيام إلى صفوف الوحدة الإماراتي، بعد تجربة في صفوف جاره العين.
ويحظى فالديفيا بثقة سامباولي الذي أشركه احتياطيا في مونديال البرازيل، وقال صانع الألعاب عن مسيرة منتخب بلاده في البطولة القارية حتى الآن: «أتعامل مع كل ما يحصل لنا بكل تواضع، فنحن لم نفز بأي شيء حتى الآن».
وكان لسان حال فارغاس، الذي أظهر فعالية كبيرة في صفوف منتخب بلاده (47 مباراة و22 هدفا)، مماثلا بقوله: «ما يرضيني هو بلوغنا المباراة النهائية».
وأشاد سامباولي بفارغاس بقوله: «لقد منحنا الفوز في مباراة متقاربة المستوى، مستواه الحالي كان الفارق».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.