إسرائيل تقترع... وصراع على الصوت العربي

بمشاركة 40 حزباً ووسط إجراءات أمنية مشددة

لافتة انتخابية لليكود على حافلة في القدس ضد الإتلاف الحكومي مع العرب وشعار «مرة واحدة كافية» (إ.ف.ب)
لافتة انتخابية لليكود على حافلة في القدس ضد الإتلاف الحكومي مع العرب وشعار «مرة واحدة كافية» (إ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقترع... وصراع على الصوت العربي

لافتة انتخابية لليكود على حافلة في القدس ضد الإتلاف الحكومي مع العرب وشعار «مرة واحدة كافية» (إ.ف.ب)
لافتة انتخابية لليكود على حافلة في القدس ضد الإتلاف الحكومي مع العرب وشعار «مرة واحدة كافية» (إ.ف.ب)

يقترع الإسرائيليون، اليوم، للمرة الخامسة خلال أقل من أربع سنوات، على انهيار حكومة ائتلافية أطاحت العام الماضي رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. ويتنافس في هذه الانتخابات لا أقل من 40 حزباً، يسعون للحصول على ثقة حوالي سبعة ملايين ناخب، بعد الفشل في 4 انتخابات سابقة في غضون ثلاث سنوات ونصف السنة.
ويجري الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ استعدت الشرطة لنشر 18 ألفاً من عناصرها على أكثر من 12 ألف مركز اقتراع، للحفاظ على سير الانتخابات وتأمينها.
وتخوض الأحزاب الإسرائيلية هذه المعركة وسط انتشار استطلاعات رأي تصر على عدم حسم المعركة. فمعسكر اليمين بقيادة نتنياهو يحصل حسب الاستطلاعات على 59 - 61 مقعداً، ويتطلع لكسب 3 مقاعد من أصوات العرب، فيما يحصل معسكر رئيس الحكومة يائير لبيد على 56 - 57 مقعداً. والبقية، تبدو لتحالف الحزبين العربيين «الجبهة» و«العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، الذي يقف بين المعسكرين. هذا في ظل وقوع إسرائيل تحت رحمة الناخبين العرب الذين يتنافس المعسكران على أصواتهم، إذ أصبحوا قادرين على حسم المعركة لصالح أحد الطرفين، لكن يتوقع أن يمتنع أكثر من نصفهم عن التصويت.
...المزيد



غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".