مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية
TT

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

مقتل 116 شخصا بسقوط طائرة عسكرية إندونيسية

تحطمت طائرة عسكرية اندونيسية اليوم (الثلاثاء) فوق مدينة ميدان بجزيرة سومطرة بعد وقت قصير من اقلاعها، ما أدى الى مقتل جميع ركابها الـ113 وثلاثة اشخاص على الارض، بحسب مسؤولين. ودمر عدد من المباني واشتعلت النيران في اخرى عندما تحطمت طائرة من طراز هيركوليس سي-130 في منطقة سكنية في مدينة ميدان البالغ عدد سكانها مليوني نسمة والواقعة في جزيرة سومطرة.
وصرح قائد سلاح الجو الاندونيسي اغوس سوبريانتا لمحطة "مترو تي في" ان الطائرة كانت تقل 113 شخصا، بينهم 12 من افراد الطاقم، لدى تحطمها، معربا عن خشيته من مقتلهم جميعا.
كما ذكر مسؤول في الصليب الاحمر يشارك في جهود الانقاذ انه تم حتى الآن انتشال 66 جثة من بين الانقاض ونقلها الى مستشفى في ميدان.
ويرجح ان يكون العديد من الركاب من النساء ومن اقارب الجنود، بحسب المتحدث باسم قاعدة ميدان الجوية التي اقلعت منها الطائرة. وقد تأكد حتى الآن مقتل طفل واحد على الاقل.
وذكرت وكالة البحث والانقاذ كذلك ان ثلاثة اشخاص قتلوا على الارض في مكان سقوط الطائرة التي وضعت في الخدمة قبل 51 عاما قرب منطقة سكنية حديثة، حيث سقطت فوق صالون للتدليك وفندق صغير.



كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.