تصاعدت الضغوط على روسيا، أمس، بعدما علَّقت مشاركتها في اتفاق البحر الأسود الذي سمح بنقل صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه البالغ» حيال وقف صادرات الحبوب بحراً. وقال الناطق باسمه إنَّ «الأمين العام يواصل إجراء اتصالات مكثفة تهدف لوضع حد لتعليق روسيا مشاركتها في مبادرة الحبوب في البحر الأسود».
وأضاف أنَّ هذه الجهود تهدف أيضاً إلى «تجديد وتطبيق المبادرة بشكل كامل من أجل تسهيل تصدير الأغذية والأسمدة من أوكرانيا، وإزالة بقية العقبات التي تقف في طريق تصدير الأغذية والأسمدة الروسية».
من جهته، أجرى وزير الدفاع التركي محادثات مع نظيريه في موسكو وكييف، في مسعى لإحياء اتفاق البحر الأسود، وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان. وجاء، في البيان، أنَّ خلوصي أكار طلب من الطرفين تجنب أي «استفزاز» قد يؤثر على استمرار الاتفاق.
وتقول روسيا إنَّ تعليق الاتفاق جاء رداً على هجوم استهدف أسطولها في خليج سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، وألقت اللومَ فيه على أوكرانيا وبريطانيا.
واستنكرت وزارة الدفاع البريطانية ما اعتبرته «ادعاءات خاطئة» تهدف إلى «تحويل الانتباه»، في حين أشار مسؤول أوكراني إلى أنَّ الحادث سببه «تعامل القوات الروسية بإهمال مع متفجرات».
...المزيد
تصاعد الضغوط على روسيا للعودة إلى «اتفاق الحبوب»
تصاعد الضغوط على روسيا للعودة إلى «اتفاق الحبوب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة