محامي شيرين عبد الوهاب يهدد بمقاضاة «مروجي الشائعات»

نفى وفاتها أو سفرها للعلاج في الخارج

شيرين (حسابها على «فيسبوك»)
شيرين (حسابها على «فيسبوك»)
TT

محامي شيرين عبد الوهاب يهدد بمقاضاة «مروجي الشائعات»

شيرين (حسابها على «فيسبوك»)
شيرين (حسابها على «فيسبوك»)

هدّد ياسر قنطوش، محامي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بـ«مقاضاة مروجي شائعات وفاة موكلته، أو سفرها للخارج»، نافياً الشائعات التي تحدثت عن وفاتها أو سفرها بشكل قاطع.
وطالب الجميع، في بيان صحافي أصدره مساء اليوم (الأحد)، بعدم تداول «الأكاذيب»، وتحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار وشائعات، وأشار إلى أن مكتبه سوف يتتبع مصدر تلك الأخبار والشائعات ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه من يطلق هذه الشائعات «المغرضة» بشأن الفنانة من دون مستند أو دليل، من دون مراعاة حرمة الحياة الخاصة للفنانة»، على حد تعبيره.
يأتي ذلك بعد تداول أخبار بخصوص صحة شيرين، المحتجزة للعلاج من الإدمان منذ نحو أسبوعين بأحد مستشفيات الصحة النفسية بالقاهرة، بناء على طلب من شقيقها. يذكر أن اعترافات المطرب حسام حبيب، طليق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، فجّرت ضجة واسعة في مصر، الأسبوع الماضي، بعد تصريحاته التلفزيونية المطولة التي أكد فيها «تعاطي شيرين للمواد المخدرة، وقال إنها تثق في الناس سريعاً، ما يضعها في مشكلات مادية كبرى»، مؤكداً أن «نقلها إلى المستشفى للعلاج تم بطريقة غير آدمية حيث كانت حافية القدمين وترتدي البيجامة، وتعرضت للضرب عندما حاولت المقاومة، كما تعرض هو أيضاً للاعتداء حين حاول التدخل»، على حد تعبيره.
ولمح طليق شيرين إلى «مسؤولية عائلة شيرين والمقربين منها، ولا سيما أخيها ووالدتها، عن الحالة التي وصلت إليها، وقال إنه كان يتم التعامل معها باعتبارها منجم ذهب مستباحاً»، بحسب وصفه.
نافياً أن يكون «تعدى عليها بالضرب أو استفاد منها مادياً بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أنه لا يزال يحبها، وهي تحبه، لكن المشكلة تكمن في المحيطين بها».



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.