عبدالله صالح: كسرنا غرور الهولنديين وأرغمناهم على تبادل القمصان معنا

قال إن سولاري قاد الأخضر في مونديال 94 بترشيح من الرئيس الأرجنتيني

الحارس محمد الدعيع في مونديال 94 (الشرق الأوسط)
الحارس محمد الدعيع في مونديال 94 (الشرق الأوسط)
TT

عبدالله صالح: كسرنا غرور الهولنديين وأرغمناهم على تبادل القمصان معنا

الحارس محمد الدعيع في مونديال 94 (الشرق الأوسط)
الحارس محمد الدعيع في مونديال 94 (الشرق الأوسط)

كشف عبد الله صالح نجم المنتخب السعودي السابق بعضاً من أسرار التألق الكبير الذي أظهره الأخضر في مشاركته الأولى بالمونديال في نسخة أميركا 1994. وقاده للصعود إلى الدور الثاني من البطولة، مشيراً إلى أن كلمات الملك الراحل فهد بن عبد العزيز تركت أثراً كبيراً في قلوبهم قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة.
وقال صالح في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «الملك فهد وجه رسالة لنا كلاعبين بضرورة تشريف الوطن أولاً من ناحيه السلوك والأداء وتقديم صورة حسنة عن الرياضة السعودية وخصوصاً كرة القدم حينما شدد على أنهم باتوا في مرتبة السفراء لبلادهم في هذا المحفل الكبير».
وأضاف: «كلمات الملك الخالدة كانت أكبر حافز حيث أكد أنه يثق في قدرتهم على تقديم الصورة الحسنة في هذا المونديال وإبراز إمكانيات الكوادر السعودية والتأكيد على أنهم حضروا لأميركا من أجل تقديم الكثير من الرسائل الإيجابية وتشريف الوطن».
وقال صالح إن ذلك كان له الأثر الكبير خصوصاً مع المتابعة المباشرة للأمير الراحل فيصل بن فهد ونائبه الأمير سلطان بن فهد لكل صغيرة وكبيرة فضلاً عن استشارة اللاعبين في كل الجوانب المتعلقة بالمنتخب ومستقبله قبل المشاركة المونديالية وهذا ما نتج عنه إقالة المدرب الهولندي لوبينهاكر والتعاقد مع الأرجنتيني خورخي سولاري الذي قاد المنتخب في المونديال.
واستطرد قائلا: «الذي نعرفه أن الملك فهد بنفسه تحدث مع الرئيس الأرجنتيني حينها وطلب منه ترشيح مدرب كفء لقيادة المنتخب فتم ترشيح المدرب سولاري بناءً على كفاءته وثقة الرئيس الأرجنتيني بقدرة هذا المدرب ومناسبته للمنتخب السعودي وهذا ما حصل فعلاً حيث كان سولاري الاسم الذي لا يمكن أن يغادر ذاكرة السعوديين».

من المواجهة التي جمعت الأخضر وهولندا في مونديال أميركا (الشرق الأوسط)

وشدد على أن سولاري كان قريباً من اللاعبين نفسياً وذهنياً ويسعى لإطلاق القدرات ويضع كل لاعب في المكان الذي يناسبه وهذا من أسرار النجاحات التي تحققت بقيادته، كما أن المدرب كاندينيو كان لديه نفس الأسلوب؛ ولذا نجح أيضاً في مهمة العبور للمونديال للمرة الأولى إلا أنه أقيل أو لم يكمل المشوار للبحث عن مدرب أكثر خبرة وكفاءة.
وعن الشعور قبل خوض المباراة الأولى ضد هولندا، قال: «كان شعوراً حماسياً وكان الهولنديون ينظرون إلينا بتعالٍ كبير خصوصاً أن ذلك الجيل كان يضم نجوماً عالمية كبيرة، وكنت حينها أقول في نفسي: «انتظرونا في الملعب» وبعد نهاية المباراة قاموا باحتضاننا وتبادلنا معهم «القمصان» وأسمعونا كلمات محفزة وتواصلت النتائج الإيجابية بتحقيق أول فوز على المغرب وأكملناه بالفوز التاريخي على بلجيكا الذي عبرنا من خلاله للدور الثاني.
وأشار إلى أن أبرز ما ميز منتخب «1994» هو وجود مزيج من نجوم الخبرة يصل عددهم إلى خمسة يتقدمهم ماجد عبد الله وهو الجيل الذي أبدع في «1988» وما قبلها وكذلك بروز جيل جديد من بينهم كمثال سامي الجابر وهذا الانسجام بين الجيلين والعلاقة الودية القوية بين اللاعبين كان لها أثر كبير فيما تحقق حيث كان الجميع يقاتل ويسد أخطاء زميله وكنا على قلب رجل واحد والكل يبذل ويقدم أفضل ما لديه متجاوزين بذلك كل الفوارق بيننا وبين لاعبي المنتخبات التي تشاركنا في تلك المجموعة.
وعن نظرته للمنتخب الحالي، قال صالح: «هذا الجيل من اللاعبين بكل تأكيد هو جيل الاحتراف والتطور، وهذا المنتخب أثبت أنه قادر على تحقيق منجز في المستقبل حيث كان التأهل بهذا الجيل تقريباً في آخر نسختين بعد انقطاع عن نسختين قبلها ولذا أرى أن هذا الجيل يجب أن ينال الثقة والدعم من أجل أن يقدم أفضل ما لديه خصوصاً أن اللاغبين المتواجدين فيه أيضاً بعضهم حقق منجزات كبرى مع فريقه مثل لاعبي الهلال وحصد بطولتين قاريتين في السنوات الأخيرة».
وأضاف: «في العادة لا أحب التقليل من جيل أو عمل مقارنة بين جيل وآخر، ولكن واضح أن هذا الجيل قادر على عمل شيء، وحقيقة كان الاستقبال الكبير من قبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للاعبين والتأكيد على رفع الضغوط عنهم وعدم مطالبتهم بإنجاز كبير مع إيمانه بقدراتهم سيكون له أثر كبير وذكرتني تلك الكلمات بكلمات الدعم والتحفيز من الملك فهد لنا قبل قرابة 28 عاماً».
وزاد بالقول: «يجب أن ندرك ونؤكد أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب السعودي في مونديال قطر صعبة ويكفي أن نقول إن المباراة الأولى ستكون أمام الأرجنتين بقيادة النجم الكبير ميسي ولكن يجب التأكيد على أن هناك أهمية في أن يتم تخطي كل ما يمكن أن يحصل في المباراة الأولى والتفكير سريعاً في مباراتي بولندا والمكسيك، وهذا ما حصل لنا حينما طوينا صفحة الخسارة الأولى من هولندا رغم أننا تحصلنا على إشادات كبيرة وركزنا على مباراتي المغرب وبلجيكا وحققنا الفوز فيها وتأهلنا».
وشدد صالح على أهمية توقف مسلسل الضغوط والحديث عن تكرار منجز «1994» لأن كل وضع كان له ظروفه والحديث المتكرر عن أهمية تكرار منجز مونديال أميركا هو من أكبر الضغوط على اللاعبين ولذا الجميع أشاد بحديث ولي العهد للاعبين ورفعه الضغوط عنه لأنه أدرك مكمن المشكلة التي يعاني منها اللاعبون قبل كل مناسبة كبرى وخصوصاً كأس العالم ما كان له نتائج سلبية في الغالب.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.