مصر: «مناوشات كوميدية» بين الأهلاويين والزمالكاويين على وسائل التواصل

وسط ترقب لنتيجة «مباراة السوبر»

جانب من تدريبات الزمالك قبل مباراة السوبر (الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك)
جانب من تدريبات الزمالك قبل مباراة السوبر (الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك)
TT

مصر: «مناوشات كوميدية» بين الأهلاويين والزمالكاويين على وسائل التواصل

جانب من تدريبات الزمالك قبل مباراة السوبر (الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك)
جانب من تدريبات الزمالك قبل مباراة السوبر (الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك)

لا صوت يعلو في الشارع الرياضي المصري على مباراة كأس السوبر المصري لكرة القدم بين فريقي الأهلي والزمالك، التي تقام (مساء الجمعة) على إستاد هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
وتترقب جماهير الكرة المصرية نتيجة المباراة، حيث يتطلع الزمالك لمواصلة تفوقه ساعياً إلى إكمال الثلاثية المحلية، بعد الجمع بين بطولة الدوري مرتين متتاليتين وبطولة الكأس في الموسم قبل الماضي، بينما يعول غريمه التقليدي الأهلي على عودته للبطولات بعد أن خسر لقب الدوري المصري لموسمين متتاليين.
وخلال الساعات الماضية وتفاعلاً مع المباراة؛ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عدة «هاشتاغات»، أبرزها: «#السوبر_المصري»، «#الأهلي_الزمالك»، «#كلاسيكو_العرب».
وشهدت تلك الـ«هاشتاغات» العديد من «المناوشات الكوميدية» بين جماهير الأهلي والزمالك، التي دارت حول نتيجة المباراة وتوقعات أنصار كل فريق، أو الروح الرياضية بين الغريمين، كما ربط آخرون بين المباراة وأحداث الساعة في مصر.
وغلب الحديث «الكوميدي» حول الروح الرياضية على كثير من الحسابات. من بينها حساب باسم «مروة»، التي رأت أن «أهم شيء هو الروح الرياضية»، ورمزت إليها بمشهد من فيلم «اللعب مع الكبار» للفنان عادل إمام.
بينما قال حساب للمشجعة الأهلاوية «نور أحمد»: «يا جماعة مش الكورة اللي هتخسرنا بعض، سواء الأهلي كسب إن شاء الله، أو الزمالك خسر بإذن الله هنفضل رجل واحد وشعب واحد وستة واحد»، في تذكير بأكبر نتيجة شهدها «كلاسيكو العرب» لصالح الأهلي.
أما حساب المشجع الزملكاوي محمد بدر، فتفاعل مع المباراة بأمنيته أن يسجل شيكابالا، قائد الأبيض، هدف الفوز في الدقيقة 90 من زمن المباراة.
وجاءت العديد من المناوشات بين الطرفين حول تخلي الزمالك عن قميصه التقليدي الأبيض وارتداء الزي البديل الأزرق، وهو ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الفني الخاص بالمباراة، بينما سيرتدي الأهلي قميصه الأحمر التقليدي.
من ناحية أخرى، وتفاعلاً مع ما يدور على الساحة المصرية، ربط آخرون بين المباراة وبين الأحداث الاقتصادية في البلاد، خصوصاً مع سيطرة «سعر الدولار مقابل الجنيه» على أحاديث المصريين منذ الأمس، وانخفاض الجنيه المصري إلى مستويات (غير مسبوقة)».
فيما تطرق البعض لسعر الدولار مقابل الجنيه وقت آخر بطولة أفريقية للزمالك، حيث كان يسجل وقتها أربعة جنيهات ونصفاً.
يشار إلى أن الأهلي توج 11 مرة بلقب السوبر المحلي، منها خمس مرات على حساب الزمالك، الذي حمل اللقب أربع مرات، وتغلب مرتين على غريمه بركلات الترجيح.


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.