دليل الوجهات السياحية الجديدة للعرب في بريطانيا

تعرف إلى أماكن غير تقليدية بعيدًا عن لندن

TT

دليل الوجهات السياحية الجديدة للعرب في بريطانيا

من المتوقع أن تشهد لندن هذا الصيف إقبالا قياسيا من السياح العرب لأنها من الوجهات الأوروبية القليلة متعددة الأعراق والثقافات التي يشعر فيها العرب بأنهم في وطنهم الثاني. كذلك لا تفرض لندن قيودا على الملبس أو المأكل، كما يمتلك كثير من العرب عقارات في لندن يستخدمونها خلال فصل الصيف من كل عام.
وفي العام الماضي قدرت مصادر السياحة البريطانية جملة الإنفاق السياحي من منطقة الشرق الأوسط بنحو 1.25 مليار إسترليني (1.87 مليار دولار)، بواقع 4.5 مليون جنيه إسترليني (6.75 مليون دولار) يوميا. وقالت هيئة السياحة البريطانية إن السياح العرب هم أكثر السياح إنفاقا في العالم. وكان نصف الإنفاق السياحي العربي في العاصمة لندن.
وتشير الإحصاءات إلى أن سياح لندن في ازدياد مضطرد عبر السنوات الأخيرة من أقل من خمسة ملايين في عام 2003، إلى 8.5 مليون زائر في عام 2013. ويأتي معظم سياح لندن من أميركا ودول من خارج أوروبا، ولكن نسبة كبيرة من هؤلاء هم من العرب.
ومن السهل مشاهدة العائلات العربية خلال فصل الصيف في لندن في المواقع السياحية المعهودة؛ بداية من حدائق «هايد بارك»، إلى التسوق في «أكسفورد ستريت»، وتناول الطعام في «إدجوار رود». وبالطبع يتوجه العرب في لندن إلى زيارة معالم سياحية؛ مثل «متحف الشمع (مدام توسو)»، و«عجلة لندن (لندن أي)»، والصعود إلى سطح الناطحة «شارد»، والتجول في الأحياء الفاخرة، والجلوس في المقاهي.
ولكن بريطانيا تضم كثيرا من الوجهات السياحية التي توفر أياما ممتعة للسياح العرب في رحلات لا تستغرق أكثر من يوم واحد أو يومين خارج لندن، ويمكن أن تضيف مزيدا من الإثارة في رحلة سياحية إلى بريطانيا. والوجهات السياحية التالية تستعد لموسم سياحي حافل هذا الصيف، وتوفر برامج مثيرة، وضيافة تقليدية للسياح العرب لا تقل عن ضيافة لندن.
من أبرز هذه المواقع
* قلعة ويندسور: وهي قريبة من لندن ويمكن الوصول إليها عبر رحلة بالقطار من محطة بادينغتون لا تزيد على نصف ساعة. وتفتح القلعة أبوابها يوميا من العاشرة صباحا إلى الخامسة عصرا. وتقع القلعة على قمة تل، ولذلك لا بد من ارتداء أحذية مريحة عند الزيارة. وتقام يوميا استعراضات من حراس القلعة بملابسهم العسكرية حمراء اللون. وهناك متحف قريب من محطة القطار يمكن زيارته أيضا. ويمكن التصوير خارج القلعة، ولكن ليس داخلها. وتتوفر أجهزة استماع بلغات مختلفة (ليس من بينها العربية) لتقديم معالم القلعة للسياح. وتقام هذا الصيف عدة معارض في ويندسور؛ من بينها معرض «ووترلو» واستعراض «ميليتاري نايتس».
* قصر بلينهايم: وهو قصر مصنف إرثا حضاريا، ويقع بالقرب من مدينة أكسفورد، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، ويسكنه حاليا دوق مارلبورو الثاني عشر وزوجته. ويحيط بالقصر ألفا فدان من المساحات الخضراء. وهو أيضا يمثل الموقع الأمثل للمناسبات الخاصة. ويحتفل القصر هذا الصيف بذكرى تشرشل الذي ولد وتزوج ودفن في القصر، وقال في مذكراته إنه اتخذ أهم قرارين في حياته في هذا القصر؛ هما: ميلاده، وزواجه، ولم يندم على أيهما. ويمثل هذا العام ذكرى 50 عاما على وفاته، و75 عاما على انتصار معركة بريطانيا الجوية في عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية. ويمكن الوصول إلى القصر بالقطار من محطة بادينغتون، وتستغرق الرحلة ساعة و20 دقيقة. ويقع القصر في مقاطعة أكسفوردشير.
* بورنموث: وهي مدينة تقع على الساحل الجنوبي إلى الغرب من برايتون التي يعرفها السياح العرب وتتفوق عليها في المزايا. فهي ذات شواطئ رملية وتعداد شبابي، وتستعد للصيف ببرامج سياحية تشمل استعراضا لسيارات السباق، ومهرجانا للأطعمة. وبالقرب من المدينة تقع قلعة قديمة اسمها «كورف كاسل» تقام فيها استعراضات تاريخية، ويمكن زيارتها مشيا على الأقدام. وعلى رصيف المرفأ يمكن للأطفال الإقلاع فوق الماء إلى الشاطئ على كابلات. ويمكن قضاء ليلة في أحد فنادق المدينة والعودة إلى لندن في اليوم التالي. الذهاب إلى المدينة أفضل بالسيارة؛ حيث تتيح السيارة فرصة التجول فيها وزيارة أرجائها المختلفة.
* قلعة وحدائق «هيفر»: وهي قلعة تقع في مقاطعة «كِنت»، ويمكن السفر إليها بالقطار في رحلة لا تزيد على 45 دقيقة، بالإضافة إلى 20 دقيقة مشيا من محطة هيفر. وتضم القلعة بحيرة خلابة تمثل أحد أهم معالم الزيارة. ويمكن تناول الطعام والشراب داخل القلعة التي تشتهر تاريخيا بأنها كانت مسكن أسرة الملكة آن بولين إحدى زوجات الملك هنري الثامن. وتمثل القلعة يوما ممتعا خارج لندن، وتوفر جولة تاريخية تعود سبعة قرون إلى الماضي. ويمكن للأطفال اللعب في حدائق خاصة بهم بينما تتوفر للكبار فرصة الاسترخاء في مناخ مرتبط بالطبيعة. وتقام هذا الصيف عدة معارض في القلعة عن زمن الحرب في بريطانيا وأسلوب الحياة في العصر الإدواردي. وتفتح القلعة أبوابها يوميا من العاشرة والنصف صباحا إلى السادسة مساء. وآخر موعد للدخول يوميا هو الساعة الرابعة والنصف.
* مدينة ونشستر: وهي على مسافة ساعة بالقطار من لندن من محطة ووترلو، وهي مدينة تقليدية بها أقدم مدرسة بريطانية، وبها أيضا طاحونة تاريخية تدفعها مياه نهر ايتشن وما زالت تعمل حتى اليوم. وتم تجديد الطاحونة في عام 1743 مكان طاحونة أخرى يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. ويمكن التجول والتسوق في مدينة عريقة تمثل المناخ البريطاني التقليدي بعيدا عن زحام موسم السياحة في لندن.
* قلعة ليدز: وهي على الرغم من اسمها، فإنها تقع في مقاطعة «كِنت». ويمكن الوصول إليها من محطة فيكتوريا بقطار يصل إليها في غضون ساعة واحدة. ولا بد من سيارة من محطة قطار بيرستيد إلى القلعة. وتقع القلعة في شبه جزيرة محاطة بمياه بحيرة، وهي تقع بالقرب من الطريق السريع «إم 20» لمن يرغب في السفر إليها بالسيارة. وتعرض القلعة هذا الصيف مجموعة من السيارات السوبر التي وافق أصحابها على عرضها في القلعة، وتقدم عروضا للأطفال بالملابس التاريخية، كما تقيم القلعة أمسية للموسيقى الكلاسيكية، وتعرض أيضا أفلاما في سينما مفتوحة. ويوجد كثير من المطاعم والكافيتريات داخل القلعة، وبعضها يوفر جلسات في الهواء الطلق. وتوفر القلعة جولات في أرجاء الطوابق العليا وفي الحدائق المجاورة. ويستمع الزائر إلى شرح لوسائل تحضير الطعام عبر العصور التاريخية.
* قلعة كارديغان: وهي قلعة تاريخية تقع في مقاطعة ويلز على الشاطئ الغربي لبريطانيا، ويمكن السكن في القلعة أثناء الزيارة لمدة ليلة أو عدة ليال. وكانت القلعة مهدمة حتى نهاية الثمانينات عندما قام مستثمرون بترميمها وتحديثها وإعدادها سياحيا بتكلفة 12 مليون جنيه إسترليني (18 مليون دولار). وتوفر القلعة زيارات للشواطئ المجاورة ومحميات طبيعية. وهي تضم بعض أجمل المشاهد الطبيعية للطرق الساحلية التي يمكن القيادة فيها. وهناك كثير من الألعاب المخصصة للأطفال. ويمكن تناول الطعام في القلعة نفسها أو في كثير من المطاعم في الضواحي القريبة.
* رحلة إلى لنكولن: تحتفل لنكولن هذا العام بمرور 800 عام على توقيع وثيقة «ماغنا كارتا» الدستورية التي توجد منها نسخة في قلعة لنكولن. وتم تحديث القلعة هذا العام لهذه المناسبة في برنامج تكلف 22 مليون جنيه إسترليني (33 مليون دولار). وتعرض القلعة هذا الصيف بعض المعروضات التاريخية؛ منها هيكل عظمي تاريخي عمره ألف عام عثر عليه أثناء التنقيب تحت القلعة. وخلال الصيف أيضا سوف تقام عروض سياحية في لنكولن تشمل الألعاب النارية والاستعراضات والمسرحيات التاريخية حول أحداث عام 1215، وهو عام توقيع الوثيقة، خصوصا في يومي 13 و14 يونيو (حزيران) الحالي. وتقيم المدينة في أيام نهاية الأسبوع دورات في الصناعات التقليدية يمكن لأي زائر أن يشارك فيها. ويمكن للسائح أن ينظم رحلته بنفسه عن طريق السفر إلى لنكولن بالسيارة وحجز ليلة في أحد فنادقها والعودة في اليوم التالي.
* حدائق «ستادلي» في يوركشير: وهي حدائق ملكية تاريخية تستقبل الزوار منذ ثلاثة قرون وتفاجئهم بكثير من العروض والتصميمات؛ مثل أعشاش الطيور العملاقة وحوائط المرايا. وفي الحدائق يمكن مشاهدة الغزلان، وتناول الباربيكيو، وزيارة معالم يوركشير القريبة ومنها مسارح تقليدية، والذهاب في رحلات مشي على الأقدام بين المزارع. وكل النشاطات في الحدائق مجانية بعد دفع رسوم الدخول، وتوجد بالقرب من الحدائق فنادق للإقامة.
* زيارة لمزارع بريطانية: وهي تفتح أبوابها خلال فصلي الربيع والصيف للزوار للتجول بين حيوانات المزرعة، ثم تناول الطعام في مطاعم تقليدية مع وجبات ريفية يتم طبخها في مطابخ منزلية داخل المزارع نفسها. وتنتشر مثل هذه المزارع في مقاطعة سمرست؛ ومنها «نايتون فارم» التي تديرها سالي باريش وزوجها شون. وهناك أيضا مزارع قريبة يمكن جمعها في الزيارة أيضا. وتقام رحلات المزارع عدة مرات أسبوعيا، ويمكن الإقامة لفترات قصيرة تمتد ليوم أو يومين في فنادق ملحقة بالمزارع توفر النوم والإفطار بأسعار معقولة.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.