من المتوقع أن يزيد الملك البريطاني تشارلز الثالث من عدد كبار أفراد العائلة المالكة الذين يُسمح لهم بتمثيله أثناء فترات غيابه، وفقاً لتقارير.
يوجد حالياً خمسة «مستشاري دولة» قد يمثلون الملك إذا لم يكن قادراً على إكمال مهمة رسمية، مثل توقيع قوانين البرلمان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وهؤلاء هم أمير ويلز ووريث العرش ويليام، والملكة القرينة كاميلا، ودوق ساسكس الأمير هاري والأمير أندرو والأميرة بياتريس.
مع ذلك، دعا البعض إلى توسيع هذه القائمة؛ لأن الأميرين هاري وأندرو لم يعودا عضوين «عاملين» في العائلة المالكة.
ويتم النظر في الخطط لزيادة عدد المستشارين، وقد تكتمل بحلول نهاية هذا العام، في الوقت المناسب لجولات الملك وزوجته الخارجية عام 2023.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1579879580734787592?s=20&t=4SwRMarlUV1XsDQesHz70A
وأثار القضية في مجلس اللوردات، يوم الاثنين، عضو مجلس اللوردات الفايكاونت ستانسغيت، عندما سأل الحكومة هل لديها خطط لتعديل البند 6 من قانون الوصاية لعام 1937. وقال: «ألم يحن الوقت للتواصل مع الملك لمناقشة التعديل المحتمل لهذا القانون... والذي يحدد في الوقت الحالي الشخصيات الحاكمة في ما يتعلق بتسلسل خلافة العرش؟».
وأضاف: «بخلاف ذلك، هل الحكومة سعيدة بمواصلة الوضع الذي يمكن أن تُمارس فيه مهام مستشار الدولة من قبل الأميرين أندرو أو هاري، بعدما غادر أحدهما الحياة العامة وغادر الآخر البلاد؟».
الأمير البريطاني هاري (رويترز)