منظمة «ون» العالمية: السعودية ستشهد عروض فنون قتالية قريباً

منظمة «ون» العالمية: السعودية ستشهد عروض فنون قتالية قريباً
TT

منظمة «ون» العالمية: السعودية ستشهد عروض فنون قتالية قريباً

منظمة «ون» العالمية: السعودية ستشهد عروض فنون قتالية قريباً

قال الرئيس التنفيذي لمنظمة "ون"، شاتري سيتيودتونغ أن السعودية على موعد مع عروض حية من تنظيم "ون"، وهي أكبر منظمة للفنون القتالية المختلطة في العالم، على غرار عروض المصارعة الحرة "دبليو دبليو إي" المُقامة في الرياض وجدة منذ عام 2014.  
وعبر سيتيودتونغ خلال زيارة إلى المملكة عن حماسه لنقل عروض "ون" قريباً إلى الخليج العربي حيث لدى المنظمة ملايين من المتابعين، واصفاً الشراكة بين "ون" والسعودية بـ"الشراكة المثالية" للطرفين لاستنادها على القيم الإنسانية المشتركة.
وكانت "ون" قد حققت نمواً هائلاً في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبحت شركة "ون" القابضة، الشركة الأم المالكة للمنظمة، أكبر منظمة رياضية في الشرق على الإطلاق من حيث القيمة السوقية البالغة أكثر من 1.4 مليار دولار.
كما تخطت مشاهدات "ون" على وسائل الإعلام الرقمية حاجز الـ13.8 مليار مشاهدة، ما يضعها في المرتبة الثانية بين أكبر المنظمات الرياضية على صعيد العالم، خلف الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية  (أن بي ايه)  وفق وكالة "نيلسن" الرائدة في مجال الإحصائيات.
وكانت المنظمة قد أعلنت عن عقد شراكة حصرية متعددة السنوات مع مجموعة "بي إن" الإعلامية التي ستبثّ عروض "ون" في 24 دولة ضمن نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتمثل الخطوة التالية لسيتيودتونغ تتمثل عروض "ون" من مقرها في سنغافورة إلى كافة مناطق العالم، وفي مقدمتها الشرق الأوسط، والخليج العربي تحديداً، حيث يتنامى اهتمام الشباب بالفنون القتالية المختلطة. ووصف سيتيودتونغ، الذي أسّس "ون" في عام 2011، السعودية بـ"عملاق الشرق الأوسط"، معبراً عن إيمانه برؤية المملكة المستقبلية في عوالم الترفيه والرياضة والإعلام.
كما عبّر سيتيودتونغ عن إعجابه بثقافة الشعب السعودي وقيمه، معتبراً أنّ هذه القيم المشتركة ستشكّل الجسر الذي يربط بين أكبر منظمة قتالية في آسيا والشعب العربي، ومنها تقديم نماذج عن أبطال يمثلون قدوة صالحة للشباب وصغار السن، ويتمتعون بقيم إنسانية مثل التواضع والطيبة والأخلاق الحسنة والشرف.
وقال سيتيودتونغ: "في كل مرة أزور فيها السعودية، أشعر بحماس كبير. لدى شعب السعودية طيبة وكرم لا يمكنك إلا أن تشعر بهما خلال زيارتك. تشعر بتميّز الثقافة هنا. إنها ثقافة رائعة".
وأضاف: "أعتقد أنّ قيم المنظمة شبيهة بالقيم التي نراها في السعودية، إذ إننا نحتفل بالتواضع والطيبة والشرف الاحترام المتبادل. إنها المرة الأولى التي تأتي فيها منظمة رياضية تحتفل بالفنون القتالية المختلطة من آسيا إلى المنطقة، وأعتقد أنها فرصة رائعة".
ويدرك سيتيودتونغ أهمية خلق البيئة المناسبة في الخليج العربي التي تسمح برصد المواهب الجديدة وتوجيه صغار السن في مراكز تدريب عالية الجودة ومع مدربين عالميين على أعلى المستويات، قائلاً: "نعتزم أن نبني نظاماً كاملاً للفنون القتالية في الشرق الأوسط، سواء أكان أكاديميات لتدريب الجيل القادم من الأبطال من الألف إلى الياء، وكذلك إقامة عروض حية في الشرق الأوسط".
ويتطلع سيتيودتونغ إلى تتويج بطلاً عربياً بلقب عالمي في السنوات القادمة، لإيمانه بالمواهب الموجودة في المنطقة، إذ يقول: "في الشرق الأوسط، والسعودية خصوصاً، مواهب رياضية كبيرة. أعتقد أننا سنرى بطلاً عالمياً من الشرق الأوسط في المستقبل".
ودخول الشرق الأوسط يمثل تحدّ جديد في سلسلة من التحديات التي واجهتها المنظمة خلال 11 سنة. وقد مثلت جائحة كورونا إحدى أكبر التحديات لـ"ون" والمنظمات الشبيهة التي تعتاش على العروض الرياضية الحية وتفاعل الجمهور معها داخل الحلبة.

 



سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
TT

سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)

يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم، ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم، أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة، الأحد.

ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).

وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة «ريفيفر» التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد مورزيير، على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلاً عن 200 سوري ومؤيد لهم، الأحد، في باريس، «يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب».

وتابع: «لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته».

وتطالب منظمة «ريفيفر»، السلطات الفرنسية، «بتقديم التزام أخلاقي وإنساني بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا».

وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.

وأودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.