عبد الله العنزي: موسمان وأنا ألعب بالإبر المسكنة

حارس مرمى النصر انتقد منظمي جوائز الكرة السعودية.. ويعد الجماهير بموسم مثير

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)  -  عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)  -  فريق النصر قدم مستويات لافتة في الأعوام الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط») - عبد الله العنزي («الشرق الأوسط») - فريق النصر قدم مستويات لافتة في الأعوام الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
TT

عبد الله العنزي: موسمان وأنا ألعب بالإبر المسكنة

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)  -  عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)  -  فريق النصر قدم مستويات لافتة في الأعوام الأخيرة (تصوير: محمد المانع)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط») - عبد الله العنزي («الشرق الأوسط») - فريق النصر قدم مستويات لافتة في الأعوام الأخيرة (تصوير: محمد المانع)

اعتبر عبد الله العنزي حارس مرمى النصر والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن الإدارة الواعية التي يقودها الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر هي السبب في صعود الفريق لمنصات التتويج فضلا عن النجاحات التي تحققها الفئات السنية في النادي مشددا على أن التكاتف الذي نراه على صعيد أعضاء الشرف والعمل الإداري المميز تسبب في عودة قوية للنادي بشكل عام.
وقال في حوار خص به «الشرق الأوسط» ما يحدث الآن هو قطف للثمار فالعمل الذي عملته إدارة الأمير فيصل بن تركي خلال السنوات الماضية كان عملا رائعا وجبارا تم من خلاله استقطاب عدد من اللاعبين وتقوية الفريق وكان هناك عمل جماعي ورائع، نحن نعمل في نادي النصر كأسرة واحدة وربما يكون هذا سرا من أسرار نجاحنا، فرئيس النادي الأمير فيصل ونائبه العميد فهد المشيقح وسالم العثمان وطلال النجار ومحمد الخرينق وجميع الأجهزة الطبية والفنية يقومون بأعمال جبارة وبتكاتفهم مع اللاعبين سوف نستمر بإذن الله في تحقيق البطولات.
وبسؤاله عن أسباب عدم حضوره حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية الذي في جدة رغم أنه فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في السعودية أكد العنزي أن هذا السؤال يوجه لمنظمي الحفل كونه كان حاضرا في الرياض وكان بالإمكان أن يتواصلوا معه من أجل توفير حجوزات وأنه كان على استعداد للسفر إلى جدة لحضور الحفل ولكنهم مع الأسف لم يقوموا بواجبهم معي وخاصة أنني لا أطلب منهم معاملة خاصة بل معاملة شبيهة بمعاملتهم للآخرين.
وشدد على أنه لم يهتم أبدا بما جرى وأنه فخور بحصوله على هذه الجائزة التي منحته التقدير الرسمي وكذلك الجماهيري كونه فاز بجائزة أفضل حارس مرمى في السعودية وتفوقه على منافسين مميزين على مستوى البلاد.
وأضاف: بلا شك يهمني في المقام الأول تحقيق الإنجازات الجماعية للنادي قبل كل شيء والجوائز الشخصية تأتي في المقام الثاني، كنت أتمنى أن أكون موجودًا مع زملائي ولكن حدث ما حدث وأحب أن أبارك لمحمد السهلاوي حصوله على الكرة الذهبية وهو بلا شك يستحقها.
وأشار إلى أن أصعب المواقف التي عاشها في الموسم الماضي هي إصابته في لقاء الديربي الأخير الذي جمع النصر بالهلال في الدور الثاني من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم واصفا إياها بالصعبة والحرجة جدا إذ تعرض لتمزق في عضلة الفخذ، وأنه حاول الوقوف على قدمه والتحامل على الإصابة ولكن الإصابة كانت قوية.
وأضاف: كنت أتمنى إكمال المباراة ولكن قدر الله وما شاء فعل وأحب أن أتقدم بالشكر لزميلي حسين شيعان الذي كان على الموعد وقدم أداء ممتازًا والمهم في النهاية أننا حافظنا على لقب الدوري.
وكشف العنزي أنه لعب أغلب مباريات الدوري الثاني من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بالإبر المسكنة للآلام وحتى أجزاء من الموسم الماضي.
وقال: أعاني من آلام في الركبة وسوف أقوم بالسفر إلى لندن وذلك لعمل فحوصات على موضع الإصابة حتى تنتهي بإذن الله، المهم دائما أن أكون قادرًا على تقديم الأفضل لنادي النصر سواء كنت سليمًا أو مصابًا، ولو أحسست أن الإصابة ستجعلني غير قادر على تقديم المستوى المطلوب فسوف أخبر الجهاز الفني بذلك.
وحول إمكانية جاهزيته لمباراة كأس السوبر التي ستجرى أمام الهلال في الـ14 من شهر أغسطس (آب) المقبل قال: لا أعلم حقيقة فهذا مرتبط بشكل كلي بنتيجة الفحوصات التي سوف أجريها وكم سوف تستغرق عملية التأهيل في حال قرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية، سوف أعمل بكل جد واجتهاد من أجل أن أكون جاهزًا للموسم المقبل.
وشدد على أن فريقه النصر حقق البطولة الأقوى ممثلة في الدوري السعودي للمحترفين فضلا عن تحقيق الوصافة في كأس الملك واصفا المنجز المحقق بشكل عام في الموسم بالناجح.
وبشأن دوري أبطال آسيا ومسببات الخروج قال: للأمانة لم نكن نستحق الخروج ولكن تعرضنا لظروف صعبة وكانت مؤثرة جدًا على الفريق أهمها إصابة نجمي الوسط أحمد الفريدي وإبراهيم غالب بالإضافة إلى جملة من الأخطاء التحكيمية في أغلب المباريات التي لعبناها في البطولة الآسيوية، وسندخل النسخة المقبلة أكثر قوة، وبإذن الله سنكون منافسا قويا على البطولة وأتمنى أن نوفق في تحقيقها لأهميتها ومن أجل التأهل للمرة الثانية لكأس العالم للأندية.
وعبر العنزي عن سعادته بانضمام نايف هزازي لصفوف الفريق واصفا المهاجم بالمتمكن والإضافة لهجوم الفريق والتشكيلة النصراوية.
وقال: نملك السهلاوي والراهب وأعتقد أن انضمام مثل نايف هزازي سيعزز من هجومنا ليكون الأقوى سعوديا وعربيا وأتمنى أن يوفق نايف معنا وأعتقد أنه لن يجد صعوبة في التأقلم في النصر وذلك لوجود الأجواء المناسبة لأي لاعب من أجل أن يظهر أفضل ما لديه كما سبق أن جمعتنا مع نايف عدد من معسكرات المنتخب السعودي.
وفيما يخص الإشكاليات التي تلاحقه حين الانضمام لمعسكرات المنتخب السعودي شدد على أنه لا يواجه أي مشاكل معتبرا أن تمثل الأخضر شرف كبير له شخصيا وأنه لا يوجد اللاعب الذي لا يريد الانضمام للمنتخب السعودي موضحا أن ما حدث كان من الماضي وكانت هناك ظروف معينة وتم شرحها في حينها.
وحول مستقبله مع النصر شدد على أنه لا يزال يملك الكثير ليقدمه لفريقه النصر والكثير ليتعلمه وأنه سيجتهد لتكون مسيرته معطرة بالمنجزات مع النصر والمنتخب السعودي.
وأشار إلى أن مستقبل النصر سيكون مضيئا ورائعا في ظل وجود الأمير فيصل بن تركي الذي لم يبخل أبدا على ناديه وعلى الفريق واللاعبين وكذلك الحال لشرفيي النصر الذين يهمهم أن يكون النصر دائمًا في الطليعة.
وقدم العنزي شكره وتقديره لأعضاء شرف النصر على وقفاتهم مع الفريق وكذلك الحال لإدارة النادي والجماهير. وأضاف: كما أشكر أصدقائي وزملائي لاعبي النصر والجهاز الإداري والفني والطبي على كل الجهود التي بذلوها خلال الموسم الرياضي واعد الجماهير بإذن الله أن نكون عند حسن ظنهم وأن ننافس على جميع البطولات في الموسم المقبل وأن نظهر بالمستوى الذي يرضي طموحهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.