توج ملتقى واعد للشباب السعودي والإماراتي في الرياض، بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ونظيره الإماراتي سالم القصير.
ودشنت أمس النسخة الأولى من ملتقى واعد الذي يقام بتنظيم من وزارة الرياضة ضمن فعاليات المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي الذي يقدم العديد من المبادرات واللقاءات والقصص الشبابية والمعارض.
وشهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات البارزة يتقدمهم الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والشيخ نهيان بن سيف آل نهيان السفير الإماراتي لدى السعودية، وشما المزروعي وزيرة دولة الإمارات لشؤون الشباب، وبدر القاضي نائب وزير الرياضة في السعودية.
وسيقام ملتقى واعد بصورة سنوية، إذ تم من خلاله إطلاق 6 مجالس فرعية متخصصة في عدة محاور تقوم بالاجتماع بشكل شهري لتشجيعهم على استحداث المبادرات الإنمائية لخدمة الشباب وتوفير منصات للحوار بينهم.
يذكر أن مجلس الشباب السعودي الإماراتي تم تأسيسه انطلاقاً من حرص البلدين على توطيد العلاقة الأخوية بينهما، وذلك لإبراز جهود الشباب كافة وتحقيق التنمية المستدامة في عدة مجالات من أهمها، التعليم والصحة والسياحة والترفيه والإعلام.
وكان محور ريادة الأعمال أول محاور المجلس الشبابي السعودي الإماراتي، حيث يستهدف دعم الشباب من أجل تحفيزهم لإطلاق مشاريعهم، وتمكينهم من الدخول في مجال ريادة الأعمال، وتعزيز خبرات الشباب بين البلدين في عدة مجالات، كما تم إطلاق خدمة دليلك الريادي الذي يعد دليلاً استرشادياً إلكترونياً لرواد الأعمال في منصة رافد، لإبراز دور الاستثمار وتسهيل وتسريع الأعمال بين البلدين.
فيما يتناول المحور الثاني الطاقة المتجددة الذي يهدف إلى تكوين مبادرات لإيجاد حلول لتحديات قطاع الطاقة المتجددة، ولإيجاد الفرصة لكل شاب للمساهمة بمهاراته فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، كما تم إطلاق مبادرة مشكاة التي تهدف لدمج الشباب في القطاعين الحكوميين والخاص للقيام بجولات تعليمية في مجال الطاقة المتحددة.
وكانت «الهوية الوطنية» ثالث محاور الملتقى حيث تهدف إلى جذب الشباب نحو الإرث الحضاري للبلدين، سعياً لبناء مستقبل يدفع الشباب فيه للاعتزاز بالثقافة والتراث وذلك عبر إطلاق مبادرة إرث.
أما السياحة فكانت المحور الرابع ويعتبر من أبرز المحاور التي يعمل عليها المجلس الشبابي، للارتقاء بمستوى السياحة في البلدين لما يمثله من أهمية في الناتج المحلي والاقتصادي، لتحقيق المستهدفات في هذا المجال لرؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2071.
وكان محور صناعة السمعة هو المحور الخامس الذي يهدف لإيصال الصورة الحقيقية للشباب السعودي والإماراتي، التي تمثل تسليط الضوء للقيم الأصيلة لهما باستخدام القوة الناعمة في هذا الجانب، وتم إطلاق مبادرة شهم، وهي إحدى نتائج عمل محور صناعة السمعة التي تستهدف شباب البلدين المتواجدين في الخارج، لدمجهم مع الأهداف المراد تحقيقها في مجال صناعة السمعة.
في حين كانت التنمية المستدامة هي المحور السادس من محاور المجلس الشبابي السعودي الإماراتي الذي تم الكشف عنه في ملتقى واعد.
وانطلق ملتقى واعد بكلمة افتتاحية لبدر القاضي نائب وزير الرياضة حيث رحب في بداية حديثه بضيوف الملتقى قائلاً: نيابة عن الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، يسعدني أن أرحب بالأشقاء من دولة الإمارات في بلدهم الثاني، مضيفاً: نهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز الإثراء المعرفي لدى شبابنا والاستماع إلى تجاربهم وقصصهم الملهمة.
وختم القاضي حديثه: نملك كوادر شابة ونجتمع اليوم لنعمل سوياً على توفير بيئة مناسبة وملائمة لهم لتحقق طموحاتهم وتعزز قدراتهم، أرحب بكم في الرياض مجدداً، وأتمنى أن يكون هذا الملتقى طريقاً لتشجيع المبادرات الشبابية بما يسهم في استمرار مسيرة التقدم والازدهار في كلا البلدين.
أما شما المزروعي وزيرة الدولة في الإمارات لشؤون الشباب، فقد أكدت في حديثها على الشغف الذي يعيشه الشباب وهو مُستلهم من شغف القادة في البلدين، مضيفة: هذا الشغف ألهمني في بداية عملي بالحكومة الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، حيث كان يمثل شيئاً كبيراً.
ملتقى «واعد» يتوج بمذكرة تفاهم رياضية سعودية ـ إماراتية
شخصيات بارزة من البلدين شهدت انطلاق النسخة الأولى من الفعالية
ملتقى «واعد» يتوج بمذكرة تفاهم رياضية سعودية ـ إماراتية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة