بالفيديو... «درون» صينية تنقل كلباً آلياً قادراً على إطلاق 650 طلقة في الدقيقة

طائرة من دون طيار تحوم فوق مبنى ثم تنزل «روبوت» على السطح (يوتيوب)
طائرة من دون طيار تحوم فوق مبنى ثم تنزل «روبوت» على السطح (يوتيوب)
TT

بالفيديو... «درون» صينية تنقل كلباً آلياً قادراً على إطلاق 650 طلقة في الدقيقة

طائرة من دون طيار تحوم فوق مبنى ثم تنزل «روبوت» على السطح (يوتيوب)
طائرة من دون طيار تحوم فوق مبنى ثم تنزل «روبوت» على السطح (يوتيوب)

عرض مقاول عسكري صيني مقطع فيديو يُظهر تقنيته العسكرية الجديدة المرعبة التي تكشف عن كلب هجوم آلي يمكن نقله بواسطة طائرة من دون طيار، وفقاً لموقع «فوكس نيوز».
ويُظهر الفيديو الذي تم نشره في البداية على حساب تابع لمقاول عسكري صيني على موقع «ويبو»، طائرة من دون طيار تحوم فوق مبنى ثم تُنزل «روبوت» على السطح. بعدها تحلق الطائرة من دون طيار بعيداً، ثم ينهض الروبوت على 4 أرجل ويبدأ في البحث عن أهداف حول المبنى مع ما يبدو أنه نوع من الأسلحة الآلية مثبت على ظهره.
ومن المحتمل أن يكون السلاح المثبت على الكلب الآلي هو مدفع رشاش صيني خفيف قادر على إطلاق 650 طلقة في الدقيقة على مدى يبلغ 400 متر، وفقاً لتقرير لموقع «ورزون».

وتم وصف الروبوت بالسلاح الذي يمكنه بسهولة شن هجوم مفاجئ بـ«كلاب الحرب المنحدرة من السماء»، و«الطائرات من دون طيار التي تحمل كلاباً آلية قتالية، والتي يمكن إدخالها مباشرة في الحلقة الضعيفة خلف العدو لشن هجوم مفاجئ أو يمكن وضعها على سطح العدو لاحتلال المرتفعات القيادية لقمع القوة النارية»، و«القوات البرية التي يمكنها شن هجوم ثلاثي الأبعاد على العدو في المباني».
وحسب التقرير، تم تصميم التكنولوجيا الصينية والأسلحة المماثلة الأخرى حتى الآن ليتم تشغيلها بواسطة إنسان في الضوابط، على الرغم من أن المحللين العسكريين يخشون أن الأنظمة التي يتم فيها تطوير (الروبوتات التي تعمل بشكل مستقل) يمكن استخدامها قريباً في ساحات القتال.
ستكون أنظمة الأسلحة المستقلة مميتة بشكل خاص للقوات المعارضة؛ حيث يكون الجيش الذي يطورها قادراً على إسقاطها بعمق خلف خطوط العدو في المناطق التي كان الوصول إليها سابقاً صعباً للغاية أو خطيراً لنشر جنود بشريين.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».