الجيش الباكستاني ينتقد عمران خان بسبب استفزازاته المستمرة

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (د.ب.أ)
TT
20

الجيش الباكستاني ينتقد عمران خان بسبب استفزازاته المستمرة

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (د.ب.أ)

هاجم الجيش الباكستاني رئيس الوزراء السابق، عمران خان، بسبب استفزازاته المستمرة ضد قائده، وذلك بعد أن رفضت المؤسسة لعب دور غير دستوري لإنقاذ حكومته أو إعادته إلى السلطة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الخميس) عن المتحدث باسم الجيش، بابار افتخار، قوله في مؤتمر صحافي، إلى جانب قائد الاستخبارات العسكرية، الجنرال نديم أحمد أنجوم، إن نجم الكريكيت السابق كان يقوم بشكل غير مباشر، بإعطاء المؤسسة تسميات مثل «المحايدين والحيوانات والخونة» في خطاباته.
وفي الوقت نفسه، التقى خان مع القائد العام قمر جاويد باجوا، سراً، لكي يطلب منه مساعدته من أجل إعادته إلى السلطة، بحسب ما قاله أنجوم.

وقال رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية في تصريحات علنية نادرة في المؤتمر الصحافي: «قلنا له (خان) إن الجيش لن يقوم بدور غير دستوري لأنه قرر ألا يرتبط بالسياسة».
جدير بالذكر أن الجيش الباكستاني يعتبر أقوى مؤسسة في البلاد، وله دور كبير وقوي في السياسات الخارجية والأمنية.



رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT
20

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.