ريهانا تعاود نشاطها من خلال أغنية لفيلم «مارفل» الجديد

النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
TT

ريهانا تعاود نشاطها من خلال أغنية لفيلم «مارفل» الجديد

النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)
النجمة العالمية ريهانا (أ.ب)

تعاود النجمة العالمية ريهانا نشاطها الموسيقي من خلال تأديتها الأغنية الرئيسية ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم «مارفل» المرتقب، بحسب ما أفاد بيان صدر أمس (الأربعاء)، بعدما حققت نجاحات في عالم الموضة ومستحضرات التجميل وولادة طفلها الأول.
وبعد غياب ست سنوات كمغنية منفردة، تُصدر الفنانة البالغة 34 عاماً أغنية «ليفت مي آب» التي ستكون ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» الذي ستعرضه دور السينما في مختلف أنحاء العالم بعد أسبوعين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت «لوف أون ذي براين» عام 2016 آخر أغنية منفردة لريهانا.
وتقدّم النجمة صاحبة الكثير من الأغنيات الضاربة بينها «أمبريلا» و«دايمندز» عرضاً فنياً خلال استراحة ما بين الشوطين في المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبربول) في فبراير (شباط) المقبل، على ما أعلنت شركة «آبل ميوزيك»، الراعي الرئيسي لهذا العرض الذي يحظى بجماهيرية كاسحة وتأثير مالي هائل.
وتركّز المغنية المتحدرة من باربادوس، منذ سنوات، على نشاطات تجارية خارج إطار الموسيقى، لتكرس نفسها خصوصاً لعلامتها التجارية لمستحضرات التجميل «فينتي».
ويطالب المعجبون بريهانا منذ سنوات نجمتهم المفضلة بإصدار ألبومها التاسع الذي قالت إنه سيكون «مليئاً بالريغي»، ولمحت منذ عام 2019 إلى أنه على وشك الانتهاء.
وأصبحت ريهانا التي خاضت أيضاً غمار الموضة بنجاح، مليارديرة إثر توظيفها الشهرة التي اكتسبتها في مجال الفن لإطلاق ماركات للملابس الداخلية والماكياج والأزياء. ورُزقت ريهانا ومغني الراب ايساب روكي طفلهما الأول في 13 مايو (أيار) في لوس أنجليس.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».