إيلون ماسك يزور مقر «تويتر» حاملاً «حوض مغسلة»

مع اقتراب المهلة النهائية لاستحواذه على المنصة

إيلون ماسك أثناء دخوله مقر «تويتر» حاملاً حوض المغسلة (أ.ب)
إيلون ماسك أثناء دخوله مقر «تويتر» حاملاً حوض المغسلة (أ.ب)
TT

إيلون ماسك يزور مقر «تويتر» حاملاً «حوض مغسلة»

إيلون ماسك أثناء دخوله مقر «تويتر» حاملاً حوض المغسلة (أ.ب)
إيلون ماسك أثناء دخوله مقر «تويتر» حاملاً حوض المغسلة (أ.ب)

نشر الملياردير إيلون ماسك مقطع فيديو، أمس (الأربعاء)، يظهره وهو يدخل مقر شركة «تويتر» في سان فرانسيسكو حاملاً حوض مغسلة، كما قام بتغيير التعريف عن نفسه على حسابه في الموقع إلى «رئيس تويتر»، قبل أيام من المهلة النهائية لإتمام صفقة شرائه للشركة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1585547346992975872
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، لم يتضح ما إذا كان ماسك قد التقى أي شخص داخل المقر، لكن من المفترض أنه يعمل حالياً مع الشركة لاستكمال عملية الاستحواذ التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
ويتعين على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه سيواجه المحكمة لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي قام بتوقيعه مع «تويتر».
وكان ماسك قد تقدم بعرض دون طلب من الشركة لشراء «تويتر» ووقّع اتفاقاً بهذا الشأن في أبريل (نيسان)، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع «تويتر» إلى رفع دعوى قضائية ضده.

ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك وأعاد إحياء خطة الاستحواذ بشرط إرجاء الإجراءات القانونية ضده.
وأفادت تقارير بأن ماسك كان يجمع التمويل اللازم للصفقة منذ أن جمّد قاضٍ، القضية مؤقتاً في 6 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال ماسك في يوليو (تموز) إنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض للتضليل من قبل «تويتر» بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة.
وسعت «تويتر» بدورها إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذاراً للانسحاب من الاتفاق لمجرد أنه بدل رأيه.
وأشار ماسك خلال آخر إعلان عن أرباح «تسلا» إلى أنه «متحمس بشأن الوضع المتعلق بتويتر».
وأضاف: «أعتقد أنه من الأصول التي ظلت نوعاً ما ضعيفة لفترة طويلة ولكن لديها إمكانات رائعة، على الرغم من أنني ومستثمرين آخرين ندفع بشكل واضح أكثر مما ينبغي مقابل تويتر حالياً».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.