بايدن يحذر بوتين من دفع ثمن غالٍ إذا استخدم سلاحاً نووياً

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يحذر بوتين من دفع ثمن غالٍ إذا استخدم سلاحاً نووياً

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

واصل الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحذيراته للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من استخدام الأسلحة النووية، في أعقاب تقارير استخباراتية تتحدث عن قيام روسيا بإجراء تدريبات نووية لممارستها «ضربة نووية ضخمة». وقال بايدن: «اسمحوا لي بأن أقول إن روسيا سترتكب خطأ جسيماً بشكل لا يُصدق، إذا كانت ستستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً».
وأشار بايدن إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان «الكرملين» يحاول تمهيد الطريق لهجوم نووي، لكنه كرر تحذيراته السابقة ضد مثل هذه الخطوة، وقال: «دعوني فقط أَقُل: أنا لا أضمن أنها عملية كاذبة حتى الآن، أنا لا أعرف، لكنها ستكون خطأ فادحاً وخطيراً».
وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى قيام روسيا بتدريبات نووية شملت صواريخ باليستية عابرة للقارات وغواصات وطائرات قاذفة، مما أثار القلق وصاعد التوترات بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة، إضافة إلى مخاوف أخرى من خطط روسيا لاستخدام قنبلة قذرة في عملية كاذبة في أوكرانيا. تُجرى تدريبات «الجروم» (الكلمة الروسية التي تعني الرعد) سنوياً، ويتعين على روسيا أن تقدم تحذيراً مسبقاً منها، بموجب «معاهدة ستارت الجديدة» التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011. وتنص المعاهدة على ما يلي: «يقدم كل طرف إشعاراً قبل أسبوعين على الأقل من تمرين استراتيجي كبير يشمل قاذفات ثقيلة، ويبلغ مرة أخرى في غضون يومين بعد انتهاء التمرين».
تشير أحدث تقديرات الاستخبارات الأميركية العامة إلى أن روسيا لديها ما يصل إلى 2000 سلاح نووي تكتيكي في مخزونها، فيما تمتلك الولايات المتحدة أكثر بقليل من 200 سلاح نووي.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.