رئيس الوزراء التركي: أنقرة مستعدة لمواجهة أية تهديدات أمنية

قال إن بلاده لن تسمح أبدا بتأسيس دولة كردية

رئيس الوزراء التركي: أنقرة مستعدة لمواجهة أية تهديدات أمنية
TT

رئيس الوزراء التركي: أنقرة مستعدة لمواجهة أية تهديدات أمنية

رئيس الوزراء التركي: أنقرة مستعدة لمواجهة أية تهديدات أمنية

نقل عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قوله ان بلاده اتخذت استعداداتها للتصدي لأي تهديدات أمنية لحدودها، مما يسلط الضوء على قلق أنقرة المتزايد ازاء التطورات في مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية في سوريا.
وكانت قوات كردية سورية سيطرت مطلع الاسبوع على كوباني قرب الحدود مع تركيا متغلبة على تنظيم "داعش" بعد يومين من شن مقاتلي التنظيم هجوما.
ودفع القتال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى أن يحذر في مطلع الاسبوع من أن تركيا "لن تسمح أبدا" بتأسيس دولة كردية على حدودها الجنوبية. ومن المقرر أن يرأس اردوغان اجتماعا عاديا لمجلس الأمن القومي اليوم (الاثنين) وستجري متابعة تصريحاته عن كثب.
وقال داود أوغلو في تصريحات بثت في وقت متأخر من مساء أمس (الاحد) "اذا لحق أي ضرر بأمن الحدود التركية واذا خلصت تركيا الى أن حديقة السلام هذه مهددة، فهي مستعدة لمواجهة أي احتمال". وتابع "سنتخذ الاجراءات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بأمن الحدود".
وقال مسؤولون كبار لوكالة "رويترز" للأنباء قبل أمس (السبت)، ان تركيا ترغب في تشييد مزيد من الأسوار على امتداد حدودها مع سوريا لتعزيز الأمن في مواجهة متشددي تنظيم "داعش" ولكبح عبور الحدود بشكل غير مشروع.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».