عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد «شهود زمن»

جمع فيه الكاتب الموريتاني حكاياته مع زملاء المهنة

محمدي مع محمد بن عيسى (الشرق الأوسط)
محمدي مع محمد بن عيسى (الشرق الأوسط)
TT

عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد «شهود زمن»

محمدي مع محمد بن عيسى (الشرق الأوسط)
محمدي مع محمد بن عيسى (الشرق الأوسط)

وقّع الكاتب الصحافي الموريتاني عبد الله ولد محمدي، مساء السبت الماضي، في أصيلة، كتابه الجديد «شهود زمن... صداقات في دروب الصحافة»، وذلك ضمن فعاليات موسمها الثقافي الدولي الـ43.
وتميز الحفل، الذي احتضنه مركز «الحسن الثاني للملتقيات الدولية»، بحضور نوعي ضم على الخصوص عدداً من المثقفين والإعلاميين والفنانين.
ومن بين من حضر الحفل، محمد بن عيسى، أمين عام «مؤسسة منتدى أصيلة» ووزير خارجية المغرب الأسبق، فضلاً عن عدد من الإعلاميين الذين قدم ولد محمدي شهادات عنهم في كتابه.
ويقدم ولد محمدي، في كتابه الجديد، شهادات عن صداقات ربطته بصحافيين من بلدان متفرقة عبر العالم، هم: روبرت فيسك، وعثمان العمير، وساداموري دايجي، وقصيّ صالح الدرويش، وكيم أمور، وبشير البكر، ودومينيك دِردا، وعبد الوهاب بدرخان، وسيدي الأمين، وسامي كليب، وحبيب محفوظ، ومحمد بوخزار، ومِدير بلاندوليت، ومحمد الأشهب، وعبد العزيز الدحماني، وحاتم البطيوي.
وقال إياد أبو شقرا، إن القارئ يجد في «الكتاب الشائق» لولد محمدي، «عصارة تجربة متميزة»، و«حكايات عن 16 صحافياً عرفهم عن كثب»، يحكي فيه عن «صداقات في حقل الصحافة امتدت منذ فترة التسعينات، واستمرت حتى الألفية»، لتلتقي دروبه، في هذا المشوار، مع كثيرين من روّاد الصحافة ونجومها، من الصحافة المكتوبة إلى الصحافتين التلفزيونية والإلكترونية. وزاد أبو شقرا، في معرض تقديمه للكتاب، أن هذا «الكتاب – الوثيقة»، هو «حقاً رحلة ممتعة مع عالم الصحافة»، و«سجلّ توثيقي وشخصي ثمين لمسيرة مهنية تستحق التوثيق... والإعجاب».
وبالنسبة لولد محمدي، فمن قدم شهادات عنهم، في كتابه الجديد، ليسوا هم كل الصحافيين الذين عرفهم، ولن يكونوا الوحيدين، ما دام نهر الحياة جارياً، ففي كل يوم يضيف المرء صداقة جديدة، ويتعلم درساً آخر. يشير الكاتب في مقدمة كتابه الصادر عن «منشورات المركز الثقافي للكتاب» (بيروت - الدار البيضاء)، التي تحدث فيها عن تجربته، والغاية من الإصدار الجديد، قائلاً: «توسعت معرفتي بالكثيرين من قبيلة الصحافيين، كلٌّ من موقعه. فتعلمت من مدرسة (الميدان) أموراً لم أكن لأعرفها لو بقيت حبيس وطني. تعلمت الاختصار من مراسلي (سي إن إن) وقت الحاجة إلى ذلك، وملء الفضاء لإشغال المشاهد وشده بقصة واحدة على مدى أيام، كما لو أن الأمر يتعلق بمسلسل أميركي. وتعلمت من مراسلي (بي بي سي) الإثراء والعمق في رواية القصة دون إنفاق موارد كثيرة في الميدان. كل الذين كتبت عنهم تقاطعت معهم سُبُلي، فعرفتهم عن قرب، وأردت أن أقدم مزيجاً يجمع بين البورتريه والملاحظات العابرة، لكنه يقرّب للقارئ نموذجاً للصحافة في أوج مجدها. نقلت بدايات وتجارب صغيرة أفضت إلى نجاحات كبرى، وإلى قصص تروي لحظات إنسانية عميقة الدلالة».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».