5 قتلى بتفجير انتحاري نفذته 3 نساء في نيجيريا

وقع أمام مستشفى ونقطة تفتيش

5 قتلى بتفجير انتحاري نفذته 3 نساء في نيجيريا
TT

5 قتلى بتفجير انتحاري نفذته 3 نساء في نيجيريا

5 قتلى بتفجير انتحاري نفذته 3 نساء في نيجيريا

قال أحد زعماء جماعة للحراسة المدنية المحلية: إن «5 أشخاص لقوا حتفهم أمس بشمال شرقي نيجيريا عندما فجرت 3 انتحاريات أنفسهن في مدينة مايدوجوري». وقال المصدر، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، إن «اثنين من عناصر جماعة الحراسة المدنية أوقفا الفتيات كي يخضعن للتفتيش أمام أحد المستشفيات وفجرت الفتيات القنابل مما تسبب في مقتلهن علاوة على مقتل الحارسين وأصيب أكثر من 10 أشخاص آخرين، من بينهم أعضاء آخرون من الجماعة ومن المارة».
وقال المصدر إنه «لا يعتقد أن الفتيات كن يستهدفن المستشفى، ولكنهن كانوا في طريقهن إلى مكان آخر عندما قام الحراس بتوقيفهن وتم تشكيل مجموعة الحراسة المدنية لمساعدة الجيش في محاربة جماعة بوكو حرام المتطرفة».
وكشف شاهد عيان أن المرأة الأولى نجحت في تفجير نفسها بالقرب من نقطة التفتيش، لكنها كانت الضحية الوحيدة، بينما قتلت الانتحارية الثانية قبل أن تتمكن من تفجير نفسها. وقال مصدر أمني إن «3 أشخاص لقوا حتفهم بينما أصيب 18 آخرون بإصابات بالغة، الكثير منهم من المارة». وكشف مصدر طبي أن المستشفى الذي يعمل بها تلقى 3 جثث و18 مصابا، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. ويعد هذا آخر هجوم في سلسلة من التفجيرات نفذتها الجماعات المتشددة في نيجيريا.
وأسفر حركة التمرد وحملة القمع التي تشنها حركة بوكو حرام ضد قوات الأمن عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل منذ 2009، وأتاحت عملية مسلحة شنت بمساعدة من البلدان المجاورة، لنيجيريا أن تستعيد السيطرة على جميع قرى الشمال الشرقي تقريبا التي كانت تسيطر عليها المجموعة الإسلامية. لكن الاعتداءات لم تتوقف.
وقتل أكثر من 250 شخصا بالإجمال حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية في أعمال العنف منذ 29 مايو (أيار)، يوم تسلم الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري مهامه والذي جعل من محاربة بوكو حرام إحدى أولوياته.
وقد تعهد الرئيس النيجيري الجديد، محمد بخاري، بالقضاء على جماعة بوكو حرام المتشددة المسؤولة عن تنفيذ الكثير من الهجمات الانتحارية في نيجيريا.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.