فتحت حديقة السويدي، إحدى مناطق موسم الرياض الثالث، أبوابها للزوار المتطلعين لاكتشاف ثقافات سبع من الشعوب العالمية وعاداتها في الطعام والفلكلور وأنماط الأزياء والفن، حيث تستضيف الحديقة كل أسبوع دولة تعرف بثقافتها وطبيعتها الاجتماعية وألوان الحياة فيها، إضافة إلى إطلاع الزوار على مجموعة من التجارب المميزة والفعاليات المتنوعة لمختلف الفئات فيها.
وتستضيف منطقة حديقة السويدي، وعلى مدى سبعة أسابيع، كرنفالاً أسبوعياً يجسد ثقافات كل من الفلبين، والهند، وإندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والسودان، وبنغلاديش، بطريقة تهدف إلى تعريف الزوار بأنماط العيش في تلك الدول، مثل العادات الاجتماعية، وأنواع الموسيقى التي تتخللها فقرات ترفيهية متنوعة للتعريف بفنون الرقص الشعبي لتلك البلدان.
وبدأ أول أسابيع الثقافات العالمية بدولة باكستان التي استعرضت جانباً من ثقافتها وأذواق أهلها في الأزياء التقليدية والغناء والطعام، وتدفق زوار الحديقة للاستمتاع بهذه التفاصيل الثقافية لدولة باكستان، منذ الساعات الأولى من تدشين منطقة حديقة السويدي.
وإلى جانب الأجواء الثقافية للشعوب العالمية، التي تحتفي باختلاف الثقافات، وتنوع فنون البُلدان، والبازارات التي تعكس ثراء تلك الدول في التفاصيل الاجتماعية، تحتضن منطقة حديقة السويدي عروضاً حية وفعاليات متنوعة وتجارب مثرية للأطفال، وفي منطقة «روح المغامرة» التي تتيح لزوارها الأطفال الاستمتاع بفعاليات متنوعة ما بين ركوب الدراجات، والرسم، والحرف اليدوية، وممارسة دور المزارع في رحلة مليئة بأنشطة الزراعة ومجالاتها المتنوعة، بالإضافة إلى فرصة التعرف على أصناف عديدة من الأطعمة المتوفرة في عربات وأكشاك الطعام المتنوعة داخل المنطقة، لتمكينهم من عيش تجربة ترفيهية متكاملة.
تأسست الحديقة عام 1983 وتتجاوز مساحتها 100 ألف متر مربع
وبدا الأطفال في الأسبوع الثقافي الأول لحديقة السويدي متفاعلين مع نشاط الرسم على الوجوه، وحمل بعضهم شعار دولة باكستان احتفاءً بها ضيفاً للحديقة، ونافذة إلى اكتشاف هذا البلد الصديق، فيما يتطلع الزوار في نهاية كل أسبوع ثقافي للاستمتاع بالعروض الفنية والحفلات الغنائية المتنوعة على المسرح الرئيسي للحديقة، وإلى مجموعة من العناصر الترفيهية في مجالات الألعاب والمقاهي والمطاعم، إضافة إلى خيارات متنوعة من العروض الفنية المحلية والعالمية وفرق العروض المتجولة في أنحاء المكان.
وتستقبل حديقة السويدي، التي يعود تأسيسها إلى عام 1983م، وتمتد على مساحة تتجاوز 100 ألف م2 جنوب العاصمة الرياض، زوارها يومياً طيلة فترة الموسم من الساعة الرابعة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً، وتتيح لهم مجموعة من الفعاليات والخيارات الترفيهية المتنوعة في مجالات الألعاب، والموسيقى، والمتاجر، والمقاهي، وهي جزء من 15 منطقة ترفيهية متنوعة، بدأ إطلاقها تباعاً منذ تدشين النسخة الثالثة من موسم الرياض الترفيهي، أكبر مواسم الترفيه في المنطقة، وتعِد روزنامة الموسم التي حشدتها هيئة الترفيه السعودية بتجربة مختلفة يجدها قاطنو وزوار العاصمة السعودية الرياض، تضمن لهم طيفاً عريضاً من مواعيد الفرح والمتعة وأنشطة الترفيه والمغامرات والتجارب المختلفة.