بيروت توقع اتفاق الحدود مع تل أبيب الخميس

تستعد لمفاوضات حدودية مع سوريا وقبرص

بو صعب مرافقاً الوسيط الأميركي آموس هوكستاين خلال زيارته لبنان سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
بو صعب مرافقاً الوسيط الأميركي آموس هوكستاين خلال زيارته لبنان سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

بيروت توقع اتفاق الحدود مع تل أبيب الخميس

بو صعب مرافقاً الوسيط الأميركي آموس هوكستاين خلال زيارته لبنان سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
بو صعب مرافقاً الوسيط الأميركي آموس هوكستاين خلال زيارته لبنان سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)

من المقرر أن يوقع لبنان وإسرائيل، بطريقة غير مباشرة، في مقر قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) بالناقورة، الخميس المقبل، اتفاق الحدود البحرية الذي توصلا إليه عبر الوسيط الأميركي آموس هوكستاين.
ورفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمس (الأحد)، الدعاوى الأربع التي شككت في اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وقررت بإجماع القضاة الثلاثة منح الشرعية القضائية للاتفاق، لتزيل بذلك العقبات أمام إطلاقه. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن قرار المحكمة العليا سيتيح للحكومة تنفيذ برنامجها بشكل منظم.
وفي بيروت، أفادت معلومات بأن توقيع الاتفاق غير المباشر مع إسرائيل بخصوص حدوده البحرية الجنوبية سيتم منتصف الأسبوع الحالي، بانتظار وصول الوسيط الأميركي هوكستاين إلى بيروت الثلاثاء أو الأربعاء، فيما يستعد نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب للمغادرة على رأس وفد وزاري إلى سوريا، لبت ملف الحدود البحرية الشمالية للبنان. ومن المرجح أن يشهد هذا الأسبوع أيضاً لقاء بين وفدين تقنيين لبناني وقبرصي، لبحث ملف الحدود البحرية مع قبرص.
وفي الرياض، التقى عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا. وتناول اللقاء آفاق التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والتطورات في لبنان، والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن.
...المزيد



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.