هل يستحق غاري أونيل أن يكون المدير الفني الدائم لبورنموث؟

بعد أن ابتعد المدرب المؤقت بالفريق عن شبح الرحيل عن دوري الأضواء

غاري أونيل أعاد روح الانتصار إلى لاعبي  بورنموث (رويترز)
غاري أونيل أعاد روح الانتصار إلى لاعبي بورنموث (رويترز)
TT

هل يستحق غاري أونيل أن يكون المدير الفني الدائم لبورنموث؟

غاري أونيل أعاد روح الانتصار إلى لاعبي  بورنموث (رويترز)
غاري أونيل أعاد روح الانتصار إلى لاعبي بورنموث (رويترز)

لو بدأ الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز في 30 أغسطس (آب)، عندما تم تعيين غاري أونيل مديراً فنياً مؤقتاً لبورنموث، بعد إقالة سكوت باركر، لكان النادي في المركز الخامس في جدول الترتيب بفارق خمس نقاط فقط عن المتصدر آرسنال. لقد نجح بورنموث في حصد 10 نقاط من ست مباريات لعبها تحت قيادة أونيل. صحيح أنه تعادل في أربع من تلك المباريات، لكن منذ تولي أونيل المسؤولية، كان بورنموث هو الفريق الوحيد الذي لم يُهزم في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الخسارة في المباراة الأخيرة أمام ساوثهامبتون بهدف دون رد.
لقد تولى أونيل قيادة فريق كان من المتوقع أن يعود سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى (ربما كان من الممكن حدوث ذلك بالفعل لو استمر باركر في قيادة الفريق)، لكنه حقق معه نتائج رائعة، وبالتالي فإنه يستحق كل الإشادة والتقدير. وبعد خسارة بورنموث أمام ليفربول بتسعة أهداف نظيفة، قال باركر إنه «شعر بالأسف للاعبين، وشعر بالأسف للجماهير»، لأن الفريق «ليس مؤهلاً للعب على هذا المستوى».
وكان باركر قد أعرب عن شكوكه بشأن قدرات فريقه قبل انطلاق الموسم، وانتقد ما اعتبره نقصاً في تدعيم صفوف الفريق في سوق الانتقالات. وقال باركر بعد مباراة ليفربول: «لقد كنت واضحاً بشأن ما يمكن أن يحدث لنا هذا الموسم، وأنا متمسك بهذا الرأي. نحن بحاجة إلى اتخاذ قرار ومحاولة مساعدة هذه المجموعة الشابة من اللاعبين الذين يواجهون صعوبات كثيرة». وبدلاً من إنفاق الأموال في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية على التعاقد مع لاعبين جدد، اتخذ النادي قراراً بإقالة باركر من منصبه.
والآن، يحتل بورنموث المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز (بفارق أربع نقاط عن ليفربول الذي هزمه بتسعة أهداف دون رد)، بعدما لعب ست مباريات دون خسارة. لكن هذه السلسلة من المباريات دون خسارة انتهت بالهزيمة أمام ساوثهامبتون، مساء الأربعاء الماضي، بهدف دون رد.
لقد أعد أونيل الفريق بشكل مختلف تماماً عن سلفه. كان باركر يفضل الاعتماد على خط دفاع مكوَّن من ثلاثة لاعبين، وربما كان الهدف من ذلك هو الخروج بأقل الأضرار، لا سيما أنه لعب أمام مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول في الشهر الأول من الموسم، رغم أنه غيَّر طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 3 - 1 في المباراة التي خسرها بتسعة أهداف نظيفة أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، التي كانت آخر مباراة له في القيادة الفنية للفريق. لكن أونيل اعتمد على طريقة 4 - 4 - 2 لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
وقد استفاد فيليب بيلينغ كثيراً من تغيير طريقة اللعب. لم يكن لاعب خط الوسط الدنماركي يشارك بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية للفريق، تحت قيادة باركر في بداية الموسم، لكن أونيل نجح في استغلال قدراته البدنية الهائلة بأفضل شكل ممكن، وسمح له بالتقدم للأمام لتقديم الدعم الهجومي اللازم لدومينيك سولانكي. وتحت قيادة باركر، فشل بيلينغ في تسجيل أو صناعة أي هدف هذا الموسم، لكنه سجل ثلاثة أهداف، وصنع هدفاً آخر تحت قيادة أونيل، وأصبح الآن هو الهداف الأول للفريق هذا الموسم.
وأصبح بورنموث يلعب بشكل هجومي أفضل، وسجل المزيد من الأهداف، وأصبح الفريق يبدو أكثر ثقة. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن متوسط التسديد على المرمى بلغ 8.3 تسديدة في المباراة تحت قيادة أونيل، مقابل 5.3 تسديدة في المباراة تحت قيادة باركر، كما ارتفع معدل تحويل الفرص إلى أهداف من 10 في المائة إلى 16 في المائة. وعلاوة على ذلك، أصبح الفريق أكثر استحواذاً على الكرة. صحيح أن نسبة استحواذ بورنموث على الكرة هذا الموسم بلغت 36.7 في المائة فقط (الأقل بين جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز)، لكن هذه النسبة ارتفعت أيضاً تحت قيادة أونيل؛ من 35 في المائة قبل وصوله إلى 37.7 في المائة خلال فترة ولايته.
ومع ذلك، كانت بعض هذه التغييرات متوقعة، بالنظر إلى صعوبة المباريات التي خاضها الفريق في بداية الموسم. لكن التغيير الأكبر يتعلق باستخدام الكرة؛ فهناك ارتفاع كبير في عدد الكرات العرضية التي يرسلها لاعبو الفريق، حيث زاد عدد الكرات العرضية من 8.8 في المباراة الواحدة إلى 14.3 في المباراة الواحدة. وتشير الإحصائيات إلى أن 21 في المائة فقط من هجمات بورنموث تأتي من وسط الملعب، وهي أقل نسبة بين جميع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد طلب أونيل من لاعبي فريقه نقل الكرة بسرعة إلى الجناحين والظهيرين، حتى يمكنهم إرسال الكرات العرضية إلى مهاجميه اللذين يتميزان بالطول الفارع، بيلينغ وسولانكي. قد لا يكون هذا هو الأسلوب الأفضل من الناحية الجمالية، لكنه نجح في الصعود ببورنموث في جدول الترتيب - من المراكز المؤدية للهبوط - ومنح النادي فرصة جيدة للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن السؤال الآن هو: هل يتعين على النادي أن يعين أونيل على رأس القيادة الفنية بشكل دائم بعد النجاحات التي حققها؟ لقد نجح المدير الفني الشاب البالغ من العمر 39 عاماً في قيادة السفينة إلى بر الأمان حتى الآن، رغم الهزيمة الأخيرة أمام ساوثهامبتون التي قدم فيها الفريق أداء جيداً، لكن هل هذا تحسن مؤقت بسبب قدوم مدير فني جديد، أم أنه قادر على قيادة الفريق بنفس القوة خلال الـ28 مباراة المقبلة؟
على الأقل، يستمتع المشجعون بهذه العودة الجيدة إلى أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما كان الفريق يعاني بشدة قبل ستة أسابيع. في الحقيقة، كان كثيرون من هؤلاء المشجعين يتوقعون عودة النادي سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى، بعد البداية السيئة هذا الموسم، لكن النتائج الرائعة التي حققها الفريق تحت قيادة أونيل جعلتهم يشعرون بقدر كبير من التفاؤل. وبالتالي، سيكون من الصعب للغاية تجاهل الدعوات لمنحه الوظيفة بشكل دائم.
وكان أونيل سعيداً بشكل خاص - بعد قيادته الفريق في أول مباراة له أمام ولفرهامبتون - برد الفعل، بعد الضربة الموجعة التي تلقاها الفريق في أنفيلد والروح التي أظهرها لاعبوه حين اضطروا للصمود في وجه عاصفة ولفرهامبتون، خاصة في آخر 10 دقائق وتحقيق التعادل. وقال: «وافر التحية للاعبين والمشجعين، الذين يمكنهم القول إن اللاعبين قدموا كل ما لديهم، واستطاعوا الوقوف على أقدامهم. تمكنوا من انتشالنا (عقب الهزيمة من ليفربول)».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.