7 طرق فعالة لزيادة كثافة العظام

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف وهشاشة العظام (رويترز)
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف وهشاشة العظام (رويترز)
TT

7 طرق فعالة لزيادة كثافة العظام

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف وهشاشة العظام (رويترز)
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف وهشاشة العظام (رويترز)

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من ضعف وهشاشة العظام، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للكسر.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن طبيبة العظام البريطانية أنيت كريدون: «العظام هي نسيج حي ينمو، حيث يتم باستمرار إزالة الأنسجة العظمية القديمة واستبدال بها أنسجة عظمية جديدة. هذه عملية مستمرة تحدث طوال دورة الحياة، ولكن عندما تكون مصاباً بهشاشة العظام، تتم إزالة أنسجة العظام القديمة بشكل أسرع من إنتاج عظام جديدة».
ولفتت كريدون إلى أن هناك 7 طرق فعالة لزيادة كثافة العظام، هي:
1- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
تقول كريدون: «من المعروف أن الكالسيوم مهم للعظام، لكن هناك فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية أخرى حيوية للحفاظ على صحة العظام وقوتها، بما في ذلك فيتامين (ك) والبوتاسيوم والمغنيسيوم».

وتابعت: «إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، هو أمر مهم لبناء العظام والحفاظ على صحتها».
2- قم بقياس «ظلك»:
ينتج الجسم فيتامين «د» عن طريق التعرض لأشعة الشمس. ويساعد هذا الفيتامين الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو ضروري للسيطرة على كمية الكالسيوم والفوسفور في الجسم، لبناء العظام والعضلات والحفاظ على صحتها.
وحتى تتمكن من التأكد من حصولك على ما يكفي من هذا الفيتامين، ينبغي أن تقوم بقياس ظلك في الشارع نهاراً، فإذا كان أقصر من طولك، فهذا يعني أن جسمك يمكن أن ينتج فيتامين «د» من التعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، إذا كان ظلك أطول من طولك، فهذا يعني أن الشمس منخفضة جداً في السماء، بحيث لا يمكنك إنتاج فيتامين «د». في هذه الحالة ينبغي عليك تناول مكملات تحتوي على هذا الفيتامين.
وتقول كريدون: «نحتاج عموماً إلى 10 ميكروغرامات من فيتامين (د) يومياً، ولهذا السبب ينصح باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين خلال الأشهر الباردة والأكثر قتامة».
3- قياس نسبة «الكولاجين» بالجسم:
تقول كريدون: «(الكولاجين) هو البروتين البنيوي الأكثر وفرة في الجسم، وهو أساسي لبناء العظام، ويشكل نحو 35 في المائة من نسيجها. إنه يساعد في تقوية عظامك، جنباً إلى جنب مع الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى».
وأكدت كريدون أهمية تناول مكملات «الكولاجين» لزيادة كثافة العظام في حال التأكد من نقص نسبتها بالجسم.
4- احرص على ممارسة بعض التمارين:
تقول كريدون إن بعض التمارين الرياضية، مثل رفع الأثقال أو الرقص أو الركض أو لعب التنس، تساعد في زيادة كثافة العظام بشكل ملحوظ.

ولفتت إلى أن ممارسة هذه التمارين بانتظام مهمة لبناء عظام قوية وصحية في الصغر، وللحفاظ على صحة العظام مع التقدم في السن. كما أنها تساعد على تحسين التوازن، الأمر الذي يمنع السقوط.
5- المشي يومياً:
تقول الدراسات إنه حتى التمارين الخفيفة، مثل المشي اليومي، لا تقوي عظامنا فحسب، بل من السهل إضافتها إلى روتينك اليومي.

ولفتت الدراسات أيضاً، إلى أن النساء اللائي يمشين نحو ميل واحد كل يوم لديهن كثافة عظام أعلى في الجسم بالكامل مقارنة بالنساء اللائي يمشين مسافات أقصر.
6- تجنب الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية:
تقول كريدون: «غالباً ما يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية إلى ضعف العظام، حيث توجد فرصة ضئيلة للحصول على العناصر الغذائية الكافية اللازمة للحفاظ على صحة العظام».
وأضافت: «يجب أن يشتمل نظامك الغذائي على توازن صحي من الدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن، من أجل المساعدة في بناء كثافة العظام».
7- تجنب المشروبات المعلبة والغازية:
يُعد حمض «الفوسفوريك» مادة مضافة شائعة في الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والمعلبة، وهو يؤثر سلباً على صحة العظام، ويقلل من كثافة المعادن الموجودة بها، كما يزيد من فقدان الكالسيوم.



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.