«مبالغات مالية» تؤجل حسم صفقات الأهلي الأجنبية

إرجاء إقامة الجمعية العمومية يفتح باب التساؤلات

الأهلي لا يزال يبحث عن بديل لأوزفالدو (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأهلي لا يزال يبحث عن بديل لأوزفالدو (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

«مبالغات مالية» تؤجل حسم صفقات الأهلي الأجنبية

الأهلي لا يزال يبحث عن بديل لأوزفالدو (أرشيف «الشرق الأوسط»)
الأهلي لا يزال يبحث عن بديل لأوزفالدو (أرشيف «الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن رفع مسيري النادي القيمة المالية المرصودة للتعاقد مع ثنائي أجنبي مميز لدعم الفريق خلال الموسم المقبل بديلا عن البرازيليين برونو سيزار وأوزفالدو في سبيل إغلاق ملف التعاقد قبل وقت كافٍ من انطلاق مرحلة الإعداد الثانية، التي ستنطلق في العشرين من شهر يوليو (تموز) المقبل بمعسكر خارجي في سويسرا، وتحديدا في مدينة سان موريتز ولوزان، ويستمر 18 يوما، وسيتخلله إقامة عدد من المباريات الودية في مدينة لوزان بالتنسيق من مدرب الفريق كريستيان غروس لم تتحدد حتى الآن.
وأعاقت المبالغة المالية لبعض الأندية الخارجية واللاعبين المحترفين حسم صفقات النادي الأهلي طوال الفترة الماضية، التي قامت من خلاله بمفاوضة أكثر من لاعب أجنبي للظفر بخدماته دون التوصل لصيغة اتفاق كاملة تغلق هذا الملف، ومن أهم الأسماء لاعب وسط نادي جرونيجن الهولندي اللاعب الهولندي تجانون شيري الذي فاوضه الأهلي منذ الموسم الماضي ولم ينجح في استقطابه بعد أن اصطدم في المبالغ المالية المطلوبة من قبل مسؤولي ناديه واللاعب للانتقال لصفوف فريق الأهلي، حيث عادت المفاوضات مجددا خلال هذه الفترة، في ظل رفع السقف المالي للتعاقد مع اللاعبين الأجانب من قبل إدارة النادي الأهلي بعد أن طالب به المدرب غروس، بالإضافة لإعادة المفاوضات مع اللاعب السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي لاعب نادي أيك ستوكهولوم السويدي. من جهة أخرى، تأجلت جمعية الأهلي العمومية العادية، التي كان مقررًا انعقادها مساء أمس الأحد بمقر النادي، وبالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب بجدة لموعد آخر سيحدد في وقت لاحق بعد أن كانت الترتيبات قد قاربت على الاكتمال لانعقادها، وذلك لاعتماد القوائم المالية للإدارة الأهلاوية للموسم الماضي، حيث فتح تأجيل الجمعية قبل انعقادها بساعات باب التساؤلات في ظل عدم توضيح أسباب التأجيل المفاجئ، وقد يكون هناك تغيرات منتظرة في إدارة النادي الأهلي خلال المرحلة المقبلة بدخول أحد الأسماء رغم نفي مسؤولي النادي إجراء أي تغيير طوال الفترة الماضية. من جهة ثانية، احتضنت مساء أمس الأحد قاعة الملكي بمقر النادي الأهلي الملتقى الثاني لأعضاء شرف النادي، الذي شرفه الأمير خالد بن عبد الله الرئيس الفخري للنادي، وبحضور الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف، والأمير فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة النادي وعدد من الأمراء وأعضاء شرف النادي حيث تم خلاله مناقشة عدد من المستجدات الأهلاوية، بالإضافة لتكريم الرعاة والداعمين لنادي خلال الفترة الماضية، وكذلك تكريم عدد من أعضاء الشرف المنضمين حديثا لقائمة العضوية الشرفية بالنادي.
على صعيد آخر، ذكرت تقارير إعلامية برازيلية عن قرب تعاقد نادي فلومينسي البرازيلي مع مواطنه لاعب الأهلي أوزوفالدو بنظام الإعارة، بعد قناعة الجهاز الفني بعدم جدوى استمراره نتيجة لعدم رغبة من مدرب الفريق كريستيان غروس في بقائه في قائمة الفريق الكروي بعد موسم لم يقدم فيه اللاعب ما يشفع له منذ أن تعاقد مع الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمدة ثلاث سنوات قادما من نادي ساوباولو البرازيلي وبنظام شراء البطاقة الدولية الخاصة باللاعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.