«أمانة مكافحة الممارسات الضارة» الخليجية تكسب قضية الدعم المقامة ضد صادرات عُمان في مصر

الشبلي: أعددنا الدفوع اللازمة

«أمانة مكافحة الممارسات الضارة» الخليجية تكسب قضية الدعم المقامة ضد صادرات عُمان في مصر
TT

«أمانة مكافحة الممارسات الضارة» الخليجية تكسب قضية الدعم المقامة ضد صادرات عُمان في مصر

«أمانة مكافحة الممارسات الضارة» الخليجية تكسب قضية الدعم المقامة ضد صادرات عُمان في مصر

كشف عبد الله بن جمعة الشبلي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، أن جهود مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية (أحد أجهزة العمل الخليجي المشترك والمتخصصة في الدفاع عن صادرات دول المجلس الصناعية) في القضية التي فتحها جهاز الإغراق بمصر ضد وارداتها من عُمان من منتج البولي إثيلين تيرفثالات، تكللت بالنجاح من خلال تمثيله لحكومة عمان، وبالتنسيق مع المختصين بوزارة التجارة والصناعة والشركة العمانية المعنية بالقضية.
وأوضح الشبلي أن مكتب الأمانة الفنية عقد جلسة مشاورات مع سلطة التحقيق المصرية بمشاركة ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة بسلطنة عُمان وممثل عن السفارة العمانية في القاهرة، إضافة إلى الشركة العمانية المصدرة للمنتج المعني بالقضية وممثلها القانوني، كما ساهم المكتب في تقديم الدعم الفني للجهات الحكومية بالسلطنة في الإجابة عن قوائم الأسئلة والتحضير لزيارة التحقيق الميدانية، كما أعد المكتب دفوعًا قانونية وفنية بهدف استبعاد صادرات سلطنة عمان من التحقيق ومن فرض أي تدابير تعويضية.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون أن جهود مكتب الأمانة الفنية قد آتت ثمارها من خلال إصدار سلطة التحقيق المصرية قرارًا باستبعاد الصادرات العمانية من فرض أي تدابير، وذلك في تقرير الحقائق والنتائج الأساسية الذي اعتبر أن برامج الدعم التي جرى عليها التحقيق لا تعتبر من برامج الدعم المحظورة أو البرامج القابلة لاتخاذ إجراء بشأنها وفقًا لأحكام وقواعد منظمة التجارة العالمية المتعلقة بالدعم والتدابير التعويضية.
ومكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة بالتجارة الدولية، هو أحد أجهزة العمل الخليجي المشترك والمتخصصة في الدفاع عن صادرات دول المجلس الصناعية والحد من الممارسات الضارة التي تهدد الصناعة الناشئة في دول المجلس.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.