دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
TT

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

يعتقد البعض أن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية، يمكن أن يطلق وينشر سحابة من الحسد والغيرة.
لكن دراسة حديثة أجراها مركز "لايبنتس" لأبحاث المعرفة الإعلامية في ألمانيا، أظهرت نتيجة معاكسة تماما؛ حيث تقول إن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا.
وأجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ألمانيا. وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة.
وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن آخر أربعة تحديثات لـ "حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟
من جهة أخرى، أظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة. وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على "فيسبوك".



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».