صورة جديدة لتوابع أول تجربة للدفاع الكوكبي

تلسكوب «هابل» يرصد تشكل توأم ذيلي

الذيل الثاني الذي التقطته هابل
الذيل الثاني الذي التقطته هابل
TT
20

صورة جديدة لتوابع أول تجربة للدفاع الكوكبي

الذيل الثاني الذي التقطته هابل
الذيل الثاني الذي التقطته هابل

25 يوماً مرت على اصطدام مركبة إعادة توجيه الكويكب المزدوج (دارت) بالكويكب «ديمورفوس»، ولا تزال نتائج هذا الاصطدام تتكشف يوما بعد الآخر، وكان آخرها رصد ذيلان من الغبار المنبعث من الكويكب، في صور جديدة من تلسكوب «هابل» الفضائي، نشرتها أمس وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
واصطدمت المركبة الفضائية (دارت) بالكويكب «ديمورفوس»، في 26 سبتمبر (أيلول) الماضي، في أول اختبار دفاع كوكبي لتغيير مدار الكويكب حول كويكب أكبر منه يسمى «ديديموس»، وتظهر البيانات الحالية أن (دارت) اختصر مدار «ديمورفوس» الأصلي حول «ديديموس»، البالغ 11 ساعة و55 دقيقة بحوالي 32 دقيقة.

صورة لكويكب «ديمورفوس» قبل وقت قصير من الاصطدام

وسمحت الملاحظات المتكررة من «هابل» خلال الأسابيع العديدة الماضية للعلماء بتقديم صورة أكثر اكتمالا عن كيفية تطور سحابة الحطام الناتجة عن الاصطدام بمرور الوقت، وتُظهر الملاحظات أن المادة المقذوفة، قد اتسعت وتلاشت في السطوع مع مرور الوقت بعد الاصطدام، كما هو متوقع إلى حد كبير، لتظهر مؤخرات الذيل التوأم، وهو تطور غير متوقع، وتوفر ملاحظات «هابل» أفضل جودة لصورة الذيل المزدوج حتى الآن.
وبعد الاصطدام، أجرى «هابل» 18 ملاحظة للنظام، وتشير الصور إلى أن الذيل الثاني تشكل بين 2 أكتوبر (تشرين الأول) و8 أكتوبر الحالي.

ولا تزال العلاقة بين الذيل الشبيه بالمذنب وميزات المقذوفات الأخرى التي شوهدت في أوقات مختلفة في الصور المأخوذة من «هابل» والتلسكوبات الأخرى غير واضحة، وهو أمر يعمل فريق التحقيق حاليا على فهمه.
ويقول تقرير نشرته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» أمس، إن الذيل الشمالي تم تطويره حديثا، وفي الأشهر المقبلة، سيقوم العلماء بإلقاء نظرة فاحصة على البيانات من «هابل» لتحديد كيفية تطور الذيل الثاني، وهناك عدد من السيناريوهات المحتملة التي سيحقق فيها الفريق.

«دارت» نجحت في مهمة تقصير مدار الكويكب

يذكر أن كويكب «ديمورفوس»، لم يكن في مسار اصطدام مع الأرض، ولا توجد أي كويكبات تهدد الأرض حاليا، ولكن كثيرا من الكويكبات بحجم (ديمورفوس) لم يتم اكتشافها بعد، ويمكن لهذه الكويكبات أن تدمر مدينة إذا تحطمت، وسعت وكالة ناسا من خلال أول تجربة للدفاع الكوكبي اختبار إمكانية توجيه مركبة لتغيير مدار كويكب، عندما يكون في مسار اصطدام مع الأرض.
وكان هناك اعتقاد سابق أن أسلوب الانحراف الوحيد هو إرسال قنبلة نووية، ولكن أثبتت ناسا بهذه التجربة، أنه يمكن استخدام هذه الأداة لمواجهة أي تهديد مستقبلي.


مقالات ذات صلة

 «سبايس إكس» تفقد الاتصال بـ«صاروخ ستارشيب» العملاق بعيد إطلاقه

الولايات المتحدة​ مركبة الفضاء « سبايس إكس ستارشيب» تستعد للإقلاع من منصة الإطلاق في ثامن رحلة تجريبية (ا.ف.ب)

 «سبايس إكس» تفقد الاتصال بـ«صاروخ ستارشيب» العملاق بعيد إطلاقه

أعلنت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، أنها فقدت الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها الذي أطلق يوم أمس (الخميس) فوق خليج المكسيك في ثامن رحلة تجريبية له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم لقطة من بث حي لمحاكاة هبوط المركبة «أثينا» على القمر

مسبار قمري يهبط بنجاح على القمر وحالته غير معروفة

هبط مسبار قمري مملوك للقطاع الخاص بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ولكن بعد مرور دقائق لم يتمكن مراقبو الرحلة من تأكيد حالته.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق علماء في أستراليا يكتشفون أقدم حفرة معروفة في العالم ناجمة عن اصطدام نيزك بالأرض (رويترز)

علماء في أستراليا يعلنون اكتشاف أقدم حفرة معروفة في العالم لاصطدام نيزك بالأرض

أعلن علماء في أستراليا أنهم اكتشفوا أقدم حفرة معروفة في العالم ناجمة عن اصطدام نيزك بالأرض، في حدث قد يُغيّر فهم أصول الحياة والأرض.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
تكنولوجيا صاروخ «ستارشيب» (رويترز)

«سبايس إكس» ترجئ مجدداً إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»

أرجأت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك مجدداً الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق «ستارشيب»، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق إلى غد (الخميس).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة أرسلتها مركبة «بلو غوست ميشن 1» لشروق الشمس كما شوهد من القمر (ناسا)

مركبة فضائية أميركية ترسل صورة مذهلة لشروق الشمس من القمر

أرسلت مركبة الهبوط «بلو غوست ميشن 1» Blue Ghost Mission 1، التابعة لشركة «فايرفلاي إيروسبايس» Firefly Aerospace، صورة مذهلة لشروق الشمس كما شوهد من القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.