الجيش الأفغاني: القوات تستعيد المنطقة الشرقية من يد المتمردين

مقتل 19 من المتطرفين إثر غارة جوية في قندز

جندي أفغاني يطلق النار من فوق مدرعة باتجاه المتمردين في أحد أحياء مدينة قندز التي كان يسيطر عليها عناصر من طالبان (إ.ب.أ)
جندي أفغاني يطلق النار من فوق مدرعة باتجاه المتمردين في أحد أحياء مدينة قندز التي كان يسيطر عليها عناصر من طالبان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأفغاني: القوات تستعيد المنطقة الشرقية من يد المتمردين

جندي أفغاني يطلق النار من فوق مدرعة باتجاه المتمردين في أحد أحياء مدينة قندز التي كان يسيطر عليها عناصر من طالبان (إ.ب.أ)
جندي أفغاني يطلق النار من فوق مدرعة باتجاه المتمردين في أحد أحياء مدينة قندز التي كان يسيطر عليها عناصر من طالبان (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول بالجيش الأفغاني أمس أن القوات الأفغانية استعادت السيطرة على منطقة وايجال الشرقية، بعد معركة دامت لساعات مع متمردي طالبان.
وهاجمت المجموعات المسلحة إقليم نورستان وسيطرت على معظمه صباح أمس، بعد معارك استمرت ليومين. وذكر سعيد الله نورستاني رئيس المجلس الإقليمي بنورستان أن «قوات الأمن بدأت بتوجيه ضربات جوية على المنطقة». وأضاف: «تمكنت قوات الأمن من السيطرة على المنطقة مساء أمس بعد معارك عنيفة دامت لساعات». وتابع قائلا: «لقي 15 فردا من الشرطة الوطنية على الأقل ومدنيان حتفهم، وأصيب 35 آخرون أغلبهم من القوات بجروح في معركتهم مع المتمردين». وقال نورستاني إنه لا يعلم عدد الخسائر البشرية. ونفت حركة طالبان تقارير تقول إن عناصرها انسحبت من المنطقة، وأصرت على أنها ما زالت تحت قبضتها. وتحارب القوات العسكرية المتمردين دون الاستعانة بالقوات الدولية، التي أنهت مرحلة القتال من مهمتها العام الماضي. وشن سلاح الجو الأفغاني غارة على مواقع للمقاتلين المتطرفين في إقليم قندز أدت بحسب بيانات الشرطة الأفغانية إلى مقتل 19 منهم. وقال قائد الشرطة في الإقليم عبد الصبور نصرت أمس إن ثمانية آخرين من المتطرفين أصيبوا بجروح مختلفة. وأوضح نصرت أن هدف الغارة التي وقعت مساء أمس كان مخبأ للمتمردين في منطقة «علي آباد». وأشار قائد الشرطة إلى أن من بين القتلى خمسة أجانب بينهم امرأة، مبينا أن أحدا من المدنيين لم يصب بأذى. وكانت قوات طالبان رفعت من وتيرة هجماتها على إقليم قندز حتى تمركزت فيه قوات تابعة للجيش الألماني (بوندسفير) في خريف 2013.



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.