غانتس: لن نسلح أوكرانيا لكن ندرس تزويدها أنظمة إنذار مبكر

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (رويترز)
TT

غانتس: لن نسلح أوكرانيا لكن ندرس تزويدها أنظمة إنذار مبكر

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (رويترز)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، لافتاً إلى أن تل أبيب قد تساعد كييف عبر تزويدها بأنظمة إنذار مبكر ضد التهديدات الجوية وغيرها.
وحسب تقرير نشرته «تايمز أوف إسرائيل»، قال غانتس، في إحاطة لسفراء الاتحاد الأوروبي: «إسرائيل تدعم وتقف إلى جانب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والغرب، وهذا شيء قلناه في الماضي ونكرره اليوم»، مضيفاً: «نتبع سياسة دعم أوكرانيا من خلال المساعدات الإنسانية، ونقل المعدات الدفاعية المنقذة للحياة». وأشار غانتس إلى أن إسرائيل لن تسلم أنظمة أسلحة إلى أوكرانيا بسبب مجموعة متنوعة من الاعتبارات التشغيلية، موضحاً: «سنواصل دعم أوكرانيا في حدود قيودنا، كما فعلنا في الماضي».
وتابع: «لقد أرسلنا طلباً إلى الأوكرانيين لمشاركة المعلومات حول احتياجاتهم من تنبيهات الدفاع الجوي، بمجرد حصولنا على هذه المعلومات، سنتمكن من المساعدة في تطوير نظام إنذار مبكر مدني منقذ للحياة».
وقال: «نحن نتابع تورط إيران بالحرب في أوكرانيا، نرى أنها توفر طائرات مسيرة وفي المستقبل القريب قد توفر أيضاً أنظمة متقدمة إضافية».
يستخدم نظام الإنذار الإسرائيلي مزيجاً من أجهزة الرادار والأجهزة الكهروضوئية للكشف عن الصواريخ والطائرات من دون طيار، وتصنيف الحجم والتهديد الذي تمثله، وتحديد المناطق المعرضة للخطر على الخريطة. ويتلقى المواطنون التحذيرات من خلال صفارات الإنذار والتنبيهات على هواتفهم ورسائل عبر التلفزيون والراديو.
ويُنسب للنظام الفضل في إنقاذ مئات الأرواح على مر السنين أثناء اندلاع أعمال العنف مع الجماعات المسلحة في قطاع غزة ولبنان، التي أطلق خلالها آلاف القذائف على المدن الإسرائيلية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».