أصدرت السلطات أوامر إجلاء جديدة اليوم (الخميس) لبعض السكان الذين يعيشون بالقرب من أكبر نهر في جنوب شرقي أستراليا، مع تحذيرات من مزيد من الفيضانات وتوقعات بمزيد من الأمطار، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويستعد السكان في إتشوكا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة بالقرب من الحدود بين ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، لفيضان نهر موراي في وقت متأخر من يوم الجمعة، وسط تقارير عن نفاد السلع في متاجر السوبر ماركت بعد أن تسبب إغلاق الطرق في قطع الإمدادات.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن ما يصل إلى 500 من أفراد الدفاع سيساعدون في مكافحة آثار الفيضانات، حيث يملأ المئات بالفعل أكياس الرمل، كما يجري نشر طائرات هليكوبتر عسكرية في مهمات إجلاء وإعادة إمداد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية وضع عدة طبقات من أكياس الرمل أمام المتاجر والمنازل في إتشوكا.
وقد تهطل أمطار بارتفاع 100 ملليمتر على شرق أستراليا خلال الأيام الخمسة المقبلة، ورغم أن مكتب الأرصاد الجوية خفض توقعاته أمس (الأربعاء)، فإن أي كمية من الأمطار تزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة من الأنهار الممتلئة عن آخرها بالفعل.
وتم تحذير السكان في البلدات المعرضة للفيضانات في شمال فيكتوريا من أنهم قد يتم عزلهم لمدة تصل إلى أسبوع إذا لم يخلوا المنطقة قريباً.
كما حثت خدمات الطوارئ في فيكتوريا سكان إتشوكا على الحد من استخدام المياه بعد أن دمرت الفيضانات أنظمة الصرف الصحي.
وأعلنت الشرطة وفاة شخص آخر جراء الفيضانات التي بدأت الأسبوع الماضي ليرتفع العدد الإجمالي إلى ثلاثة.