غرينوود... الموهبة التي ضلت الطريق قبل أن تبدأ

المهاجم الشاب الذي كان ينظر إليه على أنه مستقبل يونايتد ومنتخب إنجلترا بات يواجه السجن

غرينوود ومصير مجهول مع عالم كرة القدم (أ.ف.ب)
غرينوود ومصير مجهول مع عالم كرة القدم (أ.ف.ب)
TT

غرينوود... الموهبة التي ضلت الطريق قبل أن تبدأ

غرينوود ومصير مجهول مع عالم كرة القدم (أ.ف.ب)
غرينوود ومصير مجهول مع عالم كرة القدم (أ.ف.ب)

كان ينظر إليه على أنه الموهبة الجديدة المتفجرة التي بإمكانها تعزيز مكانة الكرة الإنجليزية، لكن على ما يبدو أن مهاجم مانشستر يونايتد الصاعد ميسون غرينوود، ضل طريقه، وبدلاً من انتهاز الفرصة للانضمام إلى كوكبة النجوم، بات مستقبله مهدداً والسجن ينتظره.
ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي يخوض اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً معركة بائسة من أجل أن يبرئ ساحته من اتهامات بمحاولة اغتصاب والاعتداء على فتاة (صديقته)، ومَثُل أول من أمس أمام محكمة في مانشستر حيث أعيد إلى الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه أمس بكفالة في محكمة أخرى.
وسيمثل غرينوود مجدداً أمام المحكمة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لانتظار الفصل الأخير من قصة نجم كان ينظر إليه على أنه موهبة جيله.
ومنذ خروج إعلان الاتهام استبعد غرينوود من تدريبات مانشستر يونايتد، كما أعلنت شركة «نايكي» للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها للاعب. وخاض غرينوود 129 مباراة في صفوف مانشستر يونايتد سجل خلالها 35 هدفاً وقام بتجديد عقده في فبراير (شباط) 2021 ليبقى في صفوف النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2025. لكن على ما يبدو أن مستقبله بات يتوقف على قرار المحكمة الأخير.
إن مشاهدة لاعب مراهق وهو يبني اسمه بين نجوم كبار في مجال لا يعرف الرحمة كان يثير في النفس مشاعر الإعجاب والحسد معاً، لكن غرينوود الذي كان يصول ويجول ويحرز أهدافاً كما لو كان رجلاً كبيراً، غشته الأضواء، وأفسدته الأموال الكثيرة التي انهالت عليه، فوقع فريسة للأهواء، لينهي مسيرته قبل أن يبدأ. غالباً ما يسعى اللاعبون الصغار بدأب وراء انتهاز الفرص ويحاولون بذل كل ما بإمكانهم لإثبات أنفسهم في خضم بحر هائج من المهارات المتنوعة، وكان غرينوود الذي شهد له المقربون في مانشستر يونايتد بأنه شاب صافي الذهن وهادئ الطباع، ينظر إليه على أنه نجم المستقبل للفريق ومنتخب بلاده، إلى أنه انجرف لعالم الانحراف، مفتقداً القدوة التي تعينه في هذه السن الصغيرة على تصويب بوصلته.
في الحياة، عندما نواجه أموراً جديدة عادة ما نعمل على تقييمها بمقارنتها بالأخرى القديمة، وهنا تبدو نقاط المقارنة المتعلقة بغرينوود واضحة، فمن الناحية المهارية كان ينظر إليه على أنه الأقرب إلى الهولندي روبين فإن بيرسي، فأداؤه سلس وأنيق ودقيق وقيد السيطرة، لكنه يتمتع بميزة أن ساقه اليمنى بذات الدقة التي تتميز بها الأخرى اليسرى. وخططياً يبدو غرينوود أكثر شبهاً بالنرويجي أولى غونار سولسكاير مهاجم يونايتد ومدربه السابق، فهو قادر على استغلال أي فرص أمام المرمى تحت أي ظرف تقريباً. ومن حيث الأسلوب، يبدو الأداء شديد الشبه ببول سكولز، رغم أنه يؤدي المهمة الموكلة إليه على نحو مختلف، وربما يفعل شيئاً أكثر تعقيداً. وعلى المستوى الإنساني كان كل من حول غرينوود يرونه الشاب المرح الممتع العمل معه، إلى أن جاءت الصدمة الأولى التي أظهرت الجانب الآخر من شخصيته عندما اختير للمرة الأولى للمنتخب الإنجليزي.
في سبتمبر (أيلول) 2020 خلال وجود المنتخب الإنجليزي في آيسلندا لخوض مباراة في بطولة دوري الأمم الأوروبية، اتهم غرينوود وزميله الذي يقاربه بالعمر فيل فودين بجلبهما فتيات لمعسكر الفريق، وهو ما أجبر المدرب غاريث ساوثغيت عن استبعادهما بعد ذلك.
لقد كانت هذه هي اللحظة الهامة لتصحيح المسار أو الانجراف لعالم الانحراف الذي لا رجعة منه دون خسائر. لقد نجح فودين (21 عاماً حالياً) بفضل إدارة مانشستر سيتي الصارمة، وأيضاً رقابة أسرته في العودة للمسار الصحيح وتعلم الدرس، فأصبح ركيزة لا غنى عنها في فريق وفي منتخب إنجلترا الذي يستعد لخوض مونديال قطر الشهر المقبل. أما غرينوود فقد ضل الطريق ولم يجد من يقومه سواء بمانشستر يونايتد أو داخل عائلته. ويتردد أنه منذ أن وقع غرينوود وهو في عمر التاسعة عشرة على عقده «المحسن» مع يونايتد الذي يضمن له 50 ألف جنيه إسترليني، لم يعد أحداً ممن حوله يستطيع أن يقول له لا تفعل هذا وتوقف عن ذلك! ووقع في المحظور عندما اتُهم بمحاولة الاغتصاب مرة جديدة والاعتداء على صديقته بطريقة وحشية. وعلى خلاف الحال مع زميله ماركوس راشفورد (22 عاماً) الذي انطلق أيضاً بسرعة الصاروخ إلى عالم النجومية ونال التقدير على المستوى المهني والسياسي أيضاً لأدواره الإنسانية في مساعدة الأطفال الفقراء، تعالى غرينوود على واقعه رغم بدايته في أسرة متواضعة.
مدرب فريق الناشئين لدى مانشستر يونايتد جيمي ميرفي الذي دائماً ما يصف اللاعبين الذين تولى رعاية مواهبهم بثمار التفاح في بستانه، وأخرج سكولز وريان غيغز وديفيد بيكهام، لا بد أنه يشعر بالصدمة وهو يرى الموهبة التي كان يدعهما دائماً ويثير في الجماهير مشاعر أمل، بات يقف وراء القضبان في تهم مسيئة للسمعة... ولا يعرف إلى أين سينتهي مصير غرينوود.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.