الفيفا: يتعين على منتخبات كأس العالم إرسال قوائم بـ55 لاعباً بحلول الجمعة

بدأ العد التنازلي لانطلاقة مونديال 2022 المقرر في قطر (أ.ف.ب)
بدأ العد التنازلي لانطلاقة مونديال 2022 المقرر في قطر (أ.ف.ب)
TT

الفيفا: يتعين على منتخبات كأس العالم إرسال قوائم بـ55 لاعباً بحلول الجمعة

بدأ العد التنازلي لانطلاقة مونديال 2022 المقرر في قطر (أ.ف.ب)
بدأ العد التنازلي لانطلاقة مونديال 2022 المقرر في قطر (أ.ف.ب)

سيتعين على مدربي فرق كأس العالم لكرة القدم إرسال القوائم الأولية لمنتخباتهم بحلول يوم الجمعة، حيث يعكفون حالياً على الانتهاء من اختياراتهم استعداداً للنهائيات في قطر.
ويجب أن ترسل كل دولة مشاركة والبالغ عددها 32، قائمة تتضمن 35 لاعباً بحد أدنى و55 بحد أقصى، بحلول نهاية يوم الجمعة، في خطوة أولى في عملية الاختيار.
وسيكون أمام المدربين حتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) لاتخاذ قراراتهم بشأن قائمتهم النهائية المكونة من 26 لاعباً بحلول الساعة 1800 بتوقيت غرينتش. وسينشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جميع القوائم في اليوم التالي.
ويجب اختيار القائمة النهائية من أسماء لاعبين في القائمة الأولية دون السماح بأي تغييرات متأخرة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة كما تنص لوائح وقواعد البطولة التي ينظمها الفيفا.
ولن ينشر الفيفا القوائم الأولية، لكن قد تختار بعض الدول القيام بذلك للكشف عن نواياها وربما إنهاء أي حالة جدل محتملة بشأن الاختيارات.
ولدى فرنسا حاملة اللقب قائمة طويلة من الإصابات يجب على المدرب ديدييه ديشان أخذها في الاعتبار خلال الأيام القليلة المقبلة رغم أن القائمة الأولية كبيرة بما يكفي لإدراج لاعبين في سباق مع الزمن ليكونوا جاهزين لقطر.
وقد ينتهي الجدل حول مركز الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا عندما يعلن غاريث ساوثغيت مدرب المنتخب خياراته. وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كان ترينت ألكسندر - أرنولد لاعب ليفربول في خططه بعد أن تجاهله مؤخراً.
واستبعد غابرييل جيسوس من تشكيلة البرازيل لمباراتين وديتين في فرنسا الشهر الماضي وسط منافسة شرسة على الأماكن في خط الهجوم، وذلك رغم مستواه الرائع مع فريقه الجديد آرسنال هذا الموسم.
وارتفع عدد اللاعبين في كل قائمة نهائية لكأس العالم ليصبح 26 لاعباً بدلاً من 23.
وقال الفيفا في يونيو (حزيران) إن قرار زيادة عدد اللاعبين في القائمة اتخذ «نظراً للحاجة للاحتفاظ بمرونة إضافية بسبب التوقيت الفريد» لبطولة هذا العام التي ستتقاطع مع الموسم في أوروبا.
وتنطلق البطولة في 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر (كانون الأول).
وأخذ الفيفا في الاعتبار «السياق الأوسع للآثار السلبية المدمرة التي سببتها جائحة كورونا على الفرق قبل وأثناء البطولات».
وزاد عدد القائمة الأولية إلى 55 لاعباً بعدما كان 35 فقط قبل أربع سنوات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».