سيارة تسبب أضراراً لأقدم مراحيض في اليابان

صورة السيارة على موقع «تويتر»
صورة السيارة على موقع «تويتر»
TT

سيارة تسبب أضراراً لأقدم مراحيض في اليابان

صورة السيارة على موقع «تويتر»
صورة السيارة على موقع «تويتر»

تسبب رجل ياباني مسؤول عن الحفاظ على التراث الثقافي، في تدمير أقدم مرحاض باليابان جزئياً بعدما صدم بسيارته هذا المَعلم الأثري الواقع في معبد بوذي يعود بناؤه إلى قرون خلت، حسبما أفادت الشرطة، أمس (الثلاثاء).
ويضم معبد توفوكوجي في منطقة كيوتو غرب اليابان، مراحيض يُعتقد أنها تعود إلى القرن الـ15، صُنّفت على أنها ممتلكات ثقافية مهمة.
وأوضحت الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسة»: «إن أضراراً لحقت» بالباب الخشبي الأصلي المؤدي إلى المرحاض، عندما بادر السائق البالغ 30 عاماً، والمنتمي إلى جمعية الحفاظ على التراث في كيوتو، إلى استخدام دواسة الوقود من دون أن يدرك أن سيارته كانت على وضعية الرجوع إلى الخلف.
وقال مسؤول في شرطة كيوتو «أُبلغنا أن الأمر سيتطلب أعمال ترميم واسعة النطاق».
كذلك أصيبت الجدران الداخلية بأضرار طفيفة، لكن المراحيض نفسها، وهي عبارة عن صفين من الفتحات في الأرضية بقيت سليمة، وفقاً لنوريهيكو موراتا، أحد المسؤولين عن الحفاظ على التراث الثقافي في كيوتو.
وكان الرهبان البوذيون يرتادون هذه المراحيض في الماضي في إطار تدريبهم الزاهد، لكنها لم تعد مستخدمة اليوم.
وقال موراتا «لا شكّ في أن تضرّر جزء من هذه الممتلكات الثقافية المهمة بهذه الطريقة أمر مخيّب». وأضاف «سنناقش كيفية ترميمها بطريقة تحافظ على أكبر قدر ممكن من قيمتها الثقافية».



مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
TT

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)
تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، إن «الولايات المتحدة ستقدم شحنة كبيرة أخرى من المعدات والأسلحة لشركائنا الأوكرانيين الذين هم بحاجة ماسة إليها في وقت يدافعون عن أنفسهم ضد الهجمات المستمرة من روسيا».

وهذه الشحنة الجديدة من المعدات هي الثانية والسبعين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حسبما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، في حين أن ترمب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) كثيراً ما انتقد الإفراج عن مساعدات عسكرية أميركية لكييف.

وهذه ثالث حزمة مساعدات عسكرية تعلن عنها واشنطن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بعد تلك التي أعلنت عنها السبت وتقدر قيمتها بـ988 مليون دولار، وتلك التي أعلنت عنها في الثاني من الشهر الحالي بقيمة 725 مليون دولار.

تشمل المعدات المعلن عنها الخميس والتي ستُرسل إلى كييف، خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية، وطائرات بلا طيار، ومركبات عسكرية، ومعدات للحماية من الهجمات الكيميائية والإشعاعية والنووية.